قالت الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذى ومدير البحوث بالمركز المصرى للدراسات الاقتصادية، إن تحسن ترتيب مصر فى تقرير التنافسية العالمى جيد فى حد ذاته، وأخذت أبعادا مرتبطة بالتقدم، لكنها تحفظت على مقارنة المؤشر بعد تغيير المنهجية عن العام الماضى.
وأشارت "عبد اللطيف" خلال مؤتمر المركز لإعلان نتائج مصر فى تقرير التنافسية العالمى لعام 2018 اليوم الأربعاء، إلى أن النتائج تشير لوجود مشكلة فى ركيزة المؤسسات ترجع الى مشكلة فى إدارة أراضى الدولة، لافتة لحدوث تقدم فى الجزء المالى لكن مازلنا نحتاج لتحسن على الجانب العملى حتى نرى تحسن فى رفاهية المواطن.
ولفت الدكتور أحمد فكرى عبد الوهاب، المدير العام والرئيس التنفيذى للشركة المصرية الألمانية للسيارات، إلى ترتيبنا فى التدريب الصناعى متدنى جدا حيث تحتل مصر المرتبة 136 من بين 140 دولة.
وتساءل هانى توفيق، الرئيس السابق للجمعيتين المصرية والعربية للاستثمار المباشر، عن طريقة وآلية ومدة سداد الديون، فى ظل حديث الحكومة عن الرغبة فى وضع سقف لها وفى الوقت نفسه تم بالأمس إعلان قرض جديد من البنك الدولى بقيمة 3 مليار دولار، وأشار الى ان ارتفاع التضخم إلى اكثر من 30% العام الماضى تسبب فى تشويه ترتيب مصر فى المؤشر على غير الحقيقة.
من جانبه علق الدكتور حسام بدراوى رئيس مجلس إدارة مؤسسة النيل بدراوى للتعليم والتنمية، على نتائج مصر فى تقرير التنافسية العالمى لعام 2018 ملعنا تأييده لعملية تطوير التعليم.
وقال بدراوى، خلال المؤتمر الذى عقده المركز المصرى للدراسات الاقتصادية الشريك الوطنى للمنتدى الاقتصادى العالمى المسئول عن إعداد التقرير، اليوم الأربعاء أن ترتيب مصر يتراجع فى مؤشرات التعليم والصحة، كما أن موقفنا من للتنمية البشرية متدنى، متابعًا: "لم يحدث فى تاريخ مصر هذا التأييد السياسى لتطوير التعليم وأرفع القبعة لذا خوفى كبير لأننا لا نملك فرصة الفشل".
وتساءل "بدراوى" عن رؤية 2030 للتعليم والتى اشترك فيها 70 خبير وحوالى 600 ألف مواطن على السوشيال ميديا، أما ما يحدث حاليا فهو رؤية ومجهود جيد لكنه غير مترجم إلى استراتيجية مكتوبة بخطوات محددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة