وضع مأسوى يعيشه تنظيم الحمدين فى قطر اليوم جعل منه مطمعاً لملالى إيران وسلطان تركيا رجب طيب أردوغان، اللذين يتسابقان على من يفوز بالنصيب الأكبر من ثروات الدوحة التى وضعها أمير الإرهاب تميم بن حمد تحت تصرفهما مقابل أن يحصل على بعض الحماية.
وبحسب التقرير الذى بثتة قناة "مباشر قطر"، فإن قادة إيران استغلوا هذا الوضع بشكل سيئ للغاية فى ظل صمت لا يوصف من النظام القطرى الذى بات لا يعنيه أى شىء إلا بقاءه فى الحكم حتى لو كان على حساب ثروات الشعب ومستقبله، وتابع: "وعلى ضوء هذا الترهل الذى يعيشه نظام تميم بن حمد أقدمت إيران على تركيب منصة بحرية فى الحقل العملاق المشترك مع قطر الواقع بالخليج وهى المنصة الثانية التى تطلقها طهران لاستخراج الغاز من الحقل خلال أقل من 4 أشهر".
وأكد التقرير أن هذه الخطوة التى اتخذتها طهران سوف ترفع طاقة استخراج المرحلة 14 فى حقل "بارس" إلى مليار قدم مكعب يومياً وفق تصريحات المسئولين عن الحقل، الأمر الذى يجعل إيران تنفرد بجنى الأموال من وراء هذا الحقل، وتابع: "تميم بن حمد ومن خلال الصمت على هذه التحركات الإيرانية يمنح ملالى إيران فرصة كبيرة لاستنزاف ثروات الشعب القطرى الطبيعية".
