أكدت النائبة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، أنها تعطى أولوية خلال بداية الدور الحالى لمناقشة أزمة الأدوية المغشوشة والمهربة، لافتة إلى أنه أكثر من صنف دوائى يباع منتهى الصلاحية فى سوق الجمعو على الأرصفة.
وأشارت وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن معالجة هذه الأزمة لا يمكن أن يكون مقابله عقاب الشركة بوقف خط إنتاج الدواء، بل لا بد أن يكون هناك آلية للضبط والرقابة أكثر، خاصة أن هناك أزمة تتمثل فى وجود مخازن تحت بير السلم.
وأوضحت "عبد الحليم" أن تتبع مسار الأدوية والكشف عن عدم بيعها بشكل خاطئ أو مهرب مسئولية وزارة الصحة فى المقام الأول، وهو ما عليها فعله خلال الفترة المقبلة من وضع خطة لمواجهة انتشار الأدوية المنتهية الصلاحية والمهربة.
وتابعت: "هناك أزمة أخرى تتمثل فى أن دليفرى الصيدليات أصبح أسهل وسيلة لترويج الأدوية غير المرخصة ومجهولة المصدر أو المهربة بين المرضى، مما يعرض حياتهم للخطر، كما أنه يساعد فى تربح كثير من الصيادلة، ممن انعدم لديهم ضمير المهنة وبات الأمر لديهم تربحًا أكثر منه شرفًا وأمانة مهنية".
يذكر أن مجلس النواب سيعود للانعقاد من جديد يوم الأحد المقبل، لتنطلق اللجان النوعية فى مناقشه ما لديها من طلبات إحاطه ومشروعات قوانين حتى تحال للجلسه العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة