يواجه نادى برشلونة الإسبانى تحديا صعبا فى الفترة الحالية، يتمثل فى حسم موقفه من العودة للاعتماد على النجوم الشباب خريجى الأكاديمية الخاصة به "لاماسيا" من أجل تدعيم صفوفه، أو الاستمرار فى سياسته المكلفة مادياً التى يتبعها مؤخراً من خلال التعاقد مع العديد من اللاعبين من الأندية الأخرى.
وتراجع دور أكاديمية "لاماسيا" فى تدعيم الفريق الكتالونى خلال الفترة الأخيرة بفعل المدربين، ففى الوقت الذى لعب فريق برشلونة أمام ليفانتى عام 2012 تحت قيادة الراحل فيلانوفا بـ11 لاعبا من أكاديميته، تراجع العدد بشكل كبير فى حقبة المدرب السابق لويس إنريكى لكنه اعتمد على عدد قليل منهم.
نيمار وميسي وسواريز
وفى الوقت الحالى، اختفى دور خريجى أكاديمية برشلونة فى صفوف الفريق الأول تحت قيادة المدير الفنى إرنستو فالفيردى، واعتمد بشكل أساسى على ضم لاعبى الأندية الأخرى فى فترات الانتقالات المختلفة على عكس السنوات الماضية والجيل الذهبى للبارسا، لدرجة عدم وجود أى لاعب من "لاماسيا" فى تشكيل البارسا أمام سيلتا فيجو، فى الموسم الماضى وهو ما لم يحدث منذ 16 عاما.
لاعبى برشلونة الإسبانى
وفى المقابل، يراقب برشلونة، بحسب العديد من التقارير الصحفية الإسبانية، العديد من اللاعبين لتقييم مستوياتهم من أجل إمكانية التعاقد معهم فى صفقات جديدة، وهو ما قد يقضى نهائيا على دور الأكاديمية الخاصة به، كما يأمل النجم البرازيلى نيمار دا سيلفا فى العودة من جديد بعدما رحل لصفوف باريس سان جيرمان الفرنسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة