قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يسعى لعقد اتفاقيات تجارية ثنائية حول العالم وخاصة فى آسيا للضغط على الصين ومواجهة نفوذها التجارى.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الخميس، أن بعد توقيع اتفاقيات تجارية جديدة مع كوريا الجنوبية وكندا والمكسيك، شرع الرئيس ترامب فى تنفيذ خطة جديدة تتمثل فى إعادة صياغة الشراكة عبر المحيط الهادئ "ترانس-باسيفيك" من خلال سلسلة من الصفقات التجارية الثنائية.
ترامب، الذى أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية التجارية مع 11 دولة أخرى بدعوى "أغتصاب بلدنا"، يتطلع الآن إلى إقامة علاقات تجارية أعمق مع العديد من الدول فى الشراكة، فضلا عن الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة.
لكن فى حين كانت شراكة ترانس-باسيفيك تهدف إلى تشجيع الصين على إجراء إصلاحات اقتصادية وهيكلية واسعة النطاق، من شأنها أن تكسبها مكانا فى الاتفاقية التجارية يوما ما، ينظر ترامب إلى هذه الاتفاقيات الثنائية الجديدة كطريقة لاحتواء الطموحات الإقليمية والنمو الاقتصادى والجيوسياسى المتنامى لبكين.
أبلغ البيت الأبيض الكونجرس،هذا الأسبوع، رسميا بأنه سيبدأ محادثات التجارة مع اليابان والاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة. كما تتطلع الإدارة الأمريكية إلى اتفاقيات التجارة الحرة مع الفلبين وفيتنام، كجزء من جهودها فى بناء سياج حول الصين مع اتفاقيات خلفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة