عثمان الخشت: لا فارق بين رأسمالية ترامب المتوحشة و "الكاو بوى الذى يحمل مسدسا"

الخميس، 18 أكتوبر 2018 02:08 م
عثمان الخشت: لا فارق بين رأسمالية ترامب المتوحشة و "الكاو بوى الذى يحمل مسدسا" الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقش الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إحدى الباحثات فى كلية الآداب بالجامعة فى رسالتها البحثية بعنوان: "العدالة التطبيقية : دراسة تحليلية نقدية في فلسفة جون رولز "الفلسفة فى قلب مشاكل الواقع؛ وتقدم حلولا قابلة للتطبيق لتحقيق العدالة كإنصاف وليس كمساواة ميكانيكية.

وأشرف الدكتور عثمان الخشت، على الرسالة الأكاديمية مع المفكر الكبير الدكتور حسن حنفى، والدكتور بهاء درويش، والدكتور ياسر قنصوه بكلية الآداب بالجامعة، مؤكدا أن العدالة ليست مساواة مطلقة بل إنصاف، وأن الرأسمالية ليس شرا كلها وليست خيرا كلها، قائلا: "بعد استعادة الدولة الوطنية فى 30 يونيو كتبت مقالتين الرأسمالية المتوحشة والرأسمالية الوطنية"، موضحا أن الرأسمالية المتوحشة الصعبة والجشعة تضر الناس ضررا كبيرا، وأن الرأسمالية داخل أمريكا هى رأسمالية وطنية وخارجها متوحشة".

وتابع رئيس جامعة القاهرة: "ماذا يفرق ما يفعله ترامب عن نظرية الكاو بوى الذى يركب حصانا ويحمل مسدسا فهو مثالا للرأسمالية المتوحشة وقانون الغاب، قائلا: "لابد من تأكيد حرية السوق ولكن دون احتكار والوصول للعدالة والإنصاف يكون بآليات فى الواقع تمنع الاحتكار وتكون المنافسة مفتوحة وشريفة وتؤدى إلى خفض الأسعار والفكرة تتلخص فى آليات على أرض الواقع وليس أفكار عظيمة فمصر استقبلت العديد من الأفكار العظيمة ولكن دون تأثير".

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه لابد من تغيير طرق التفكير، قائلا: "من ضمن الأخطاء نعتقد أن هناك نظريات تصلح لكل الشعوب لأن مفيش نظرية أو نظام سياسى أو اجتماعى يصلح لكل الشعوب لأن هناك اختلاف فى المواقف والسياقات وطبيعة البشر مختلفة وطرق تفكيرهم مختلفة ولا توجد دولة مثالية تصلح لكل الدول والحديث عن هذه الدولة فكرة واهمة لأنه لو تم تطبيق الديموقراطية الأمريكية فى الشرق ستفشل ولا توجد عدالة واحدة يمكن تطبيقها على كل الشعوب ولكن هناك نظريات متعددة تلائم كل منها الدول المختلفة"، مؤكدا أن الدولة الصينية من أعظم الدول لكن نظامها لا يصلح لحكم أمريكا والعكس صحيح.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة