بعد أكثر من أسبوعين من كشف فيس بوك عن خرق هائل للبيانات، ما زلنا لا نعرف الجهة التى استغلت ثغرة فى الموقع للوصول إلى معلومات عشرات الملايين من المستخدمين، والآن أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، استنادًا إلى مصادر مجهولة، بأن الشركة تعتقد أن "مرسلى الرسائل غير المرغوب فيها" أو كما يطلق عليهم spammers ارتكبوا الاختراق فى محاولة لكسب المال من خلال الإعلانات الخادعة.
وقال فيس بوك، إن حوالى 30 مليون شخص تأثروا بالهجوم الأخير، وإن المهاجمين أخذوا تفاصيل الحسابات ومعلومات الاتصال، ومع ذلك قالت الصحيفة إن "الباحثين الداخليين" يعتقدون أن الأشخاص الذين يقفون وراء هجوم فيس بوك الأخير هم مجموعة من الأشخاص يدعون إدارة "شركة تسويق رقمية" ويخدعون المستخدمين بشكل دائم للاحتيال عليهم.
وإذا صح هذا التقرير، فإن الادعاءات التى تقول إن مجموعة من الهاكرز المدعومين من روسيا شنت الهجوم الأخير على فيس بوك، ستكون كاذبة.
وقال نائب رئيس فيس بوك Guy Rosen إن الشركة لا تعتقد أن هذا الهجوم مرتبط بانتخابات منتصف المدة المقبلة، وبخلاف الإشارة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى يحقق أيضًا، لم يقل أى شىء آخر حول من قد يكون فعل ذلك أو لماذا.