لأن التكنولوجيا الحديثة والتدريب المستمر بما هو جديد هما أساس النجاح، رصدت منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة قصة نجاح المزارع مبروك ربيع خميس فى زراعة العنب والاستفادة من برنامج تدريبى للحد من الخسائر.
اخترنا لكم #هذا_الأسبوع: التدريب والحدس يساعدان الفلاح المصري على الحدّ من الخسارة
— الأمم المتحدة (@UNarabic) ١٩ أكتوبر ٢٠١٨
تتطلب زراعة العنب مزيجًا من المعرفة الزراعية والتكيّف المستمر في هذا المجال. وكانت هذه تجربة "مبروك خميس"، الذي ظلّ يزرع العنب منذ 20 عاماً، وما زال يتعلم تقنيات جديدة pic.twitter.com/RoHNroUbOr
وقال مبروك ربيع خميس، مزارع مصرى، "بننزل فى الأرض ونمسك عود العنب، نفتش فيه ونشوف اه اللى فيه، وبندور على الشجر، وهل هناك مرض فى الورق أو الساق أو الحباية، تعلمت من التدريبات فى المشروع إن درجة السكريات 20%، يبقى نسبة السكريات كويسة مظبوطه".
وأضافت الفاو من خلال الفيديو المنشور على حساب الأمم المتحدة عبر تويتر، أن تعزيز المعرفة من أجل محاصيل أفضل، من خلال التدريب والحدس حيث يساعدان الفلاح المصرى للحد من الخسائر، برنامج تدريب مقدم من منظمة الأغذية والزراعة بتمويل إيطالى يساعد على التقليل من خسائر المحاصيل.
وأشارت الفاو إلى أن زراعة العنب تتطلب مزيجاً من المعرفة الزراعية والتكيف المستمر فى هذا المجال، وكانت تجربة مبروك خميس الذى ظل يزرع العنب منذ 20 عاما، ومازال يتعلم تقنيات جديدة، ويمكن للتكنولوجيا أن تساعد فى تحسين إمكانية تسويق العنب عن طريق استخدام مقياس الانكسار لاختبار السكر فى الفاكهة أثناء نموها.
وتابعت، "يقوم ربيع بتكييف التقنيات التى تعلمها مع الظروف فى الميدان، ويتقاسم أيضا ما يتعلمه مع الآخرين".
وأشارت منظمة الفاو إلى أن مصر هى خامس أكبر منتج للعنب فى العالم، إلا أنها تستورد معظم الزبيب الذى تستهلكه، لذا يتطلع ربيع إلى بناء منشاة لتجفيف الزبيب خلال المرحلة التالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة