قال الرئيس الأمريكى دونالد ترمب على تويتر اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية مايك بومبيو لم يطلع أو يستمع إلى ما قيل إنها تسجيلات فيما يتعلق باختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقجى، حسبما ذكر موقع عكاظ.
ولا تزال الروايات الكاذبة تتساقط، ولعل آخرها نفى وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، بشكل قطعى، أن يكون قد استمع إلى تسجيلات تتعلق بقضية اختفاء المواطن السعودى جمال خاشقجى، الذى اختفى فى إسطنبول منذ الثانى من أكتوبر الجاري، فيما نفى بدوره وزير الخارجية التركى اليوم الجمعة، أن تكون بلاده قدمت لنظيره الأمريكى مايك بومبيو أى تسجيل صوتى يوضح لغز اختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقجى.
ورغم اعتماد ماكينة الدعاية القطرية وصحف تركية على روايات التسجيلات التى تحاول إلصاق التهم زوراً بالمملكة، إلا أن نفى وزيرى الخارجية الأمريكى والتركى، لم يقطع تلك الروايات الكاذبة، إذ استمرت وسائل الإعلام المعادية فى الترويج لتلك الفبركات.
ولم تكن رواية وجود التسجيلات مقنعة منذ يومها الأول، فبعد أن زعمت وسائل إعلام كاذبة أن التسجيلات تعود إلى قدرات تركية للتنصت على الهيئات الأجنبية والقنصليات، دخلت الأخبار الكاذبة نفق التزييف التكنولوجى، بعد أن ادعوا أن الساعة الذكية فى معصم خاشقجى نقلت التسجيلات، بيد أن تأكيدات مختصين باستحالة الأمر، جعلهم يكررونها دون توضيح للتفاصيل، مع تكشف الحقيقة لكثير من المتابعين عن رداءة الفبركة التى اعتاد الإعلام القطرى الترويج لها.
وخرج المسؤولون الأتراك عن صمتهم، بعد موجة ضخ الأخبار الكاذبة وغير المسبوقة التى شهدتها وسائل الإعلام فى المنطقة، ليؤكد وزير العدل التركى عبدالحميد جل، عدم الأخذ بعين الاعتبار ما يصدر من ما أسماه التسريبات المزيفة والمزاعم المختلقة فى قضية خاشقجى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة