وزير خارجية السودان يزور فرنسا نوفمبر المقبل للوصول لاتفاقية سلام بأفريقيا الوسطى

الجمعة، 19 أكتوبر 2018 06:52 ص
وزير خارجية السودان يزور فرنسا نوفمبر المقبل للوصول لاتفاقية سلام بأفريقيا الوسطى وزير خارجية السودان
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، أن الوزير الدرديرى محمد أحمد، سيزور فرنسا خلال شهر نوفمبر المقبل، فى إطار الوساطة السودانية للوصول لاتفاقية سلام بين أطراف الصراع بجمهورية إفريقيا الوسطى.

وقال الناطق الرسمى الخارجية السودانية، بابكر الصديق، أمس الخميس، خلال بيان صحفى، إن وزير الخارجية الدرديرى استقبل أمس الخميس، بمقره السفيرة الفرنسية، بالخرطوم، إيمانويل بلاتمان، وتم بحث أوجه التعاون المختلفة بين البلدين فى مختلف المجالات والتنسيق بينهما بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأيضا حول الزيارة المقررة للوزير الدرديري، لفرنسا فى الشهر المقبل".

وأشار الصديق، أن"الوزير الدرديرى، أحاط السفيرة الفرنسية، بتقدم الجهود السودانية للمساعدة فى تحقيق السلام بإفريقيا الوسطى، وذلك فى إطار مبادرة الاتحاد الإفريقي، كما وضح نتائج زيارته الأخيرة إلى دولتى إفريقيا الوسطى وتشاد فى سياق هذه الجهود".

وأوضح السفيرة أيضا، أنه" تم الاتفاق على عقد جلسة مفاوضات بين الحكومة الأفرو أوسطية والمجموعات المسلحة منتصف نوفمبر الثانى المقبل، وأن الدعوة ستقدم لرؤساء تشاد، الكنجوبرازفيل، الجابون، الكاميرون لحضور إنطلاقة المفاوضات".

وأوضح البيان، أن وزير الخارجية "أعرب عن تطلعه لدعم فرنسا لهذه الجهود ومشاركتها فى الجلسة الإفتتاحية لإنطلاقة المفاوضات"، مؤكدا أن "جهود السودان تأتى فى إطار مبادرة الاتحاد الإفريقى".

ومن جهتها، أكدت سفيرة فرنسا، بلاتمان، حسب بيان الخارجية السودانية، أن: "بلادها، ستدعم أى جهود لتحقيق السلام فى إفريقيا الوسطى وجهود السودان فى إطار دعم مبادرة الاتحاد الإفريقى.

كما لفتت بلاتمان، فى البيان: "إلى التطور الإيجابى التى تشهدها العلاقات الفرنسية السودانية فى كافة المجالات"، مشيرة أن "هناك 6 مراكز ثقافية فرنسية و7 بعثات فرنسية فى مجال الأثار بالسودان، يزورها نحو 70 خبير فرنسى سنويا ووجود 26 وحدة لتعليم اللغة الفرنسية بالمدارس السودانية".

كما كشفت السفيرة الفرنسية أن: متحف اللوفر سينظم معرض ضخم عن الحضارات السودانية فى العام 2020 والذى يجرى الإعداد له الآن، وأن يتنقل إلى كل من المتحف البريطانى ثم متحف بوسطن.

والجدير بالذكر، أن حكومة السودان كشفت فى مطلع شهر سبتمبر الماضي، أنها تبنت استضافة أطراف الصراع فى إفريقيا الوسطى بالخرطوم فى أواخر شهر أغسطس الماضى لأجل التوصل لسلام بجمهورية إفريقيا الوسطى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة