شهد معرض حفل توقيع مجمل أعمال الروائية الدكتورة رشا سمير (جوارى العشق) (بنات فى حكايات) و(سألقاك هناك) حضورا لافتا للنظر من قبل زوار المعرض من الجانب المصرى والأردنى.
وشاركت فى الندوة التى كانت بعنوان "الرواية التاريخية بين واقع الحدث وخيال المؤلف"، الروائية الأردنية ليلى الأطرش والتى أعربت عن سعادتها بوجودها مع الروائية رشا سمير إحدى أهم الروائيات فى مصر.
كما حضر لفيف من المثقفين على رأسهم الروائية الأردنية سميحة خريس والإعلامية الأردنية رنا سلطان والإذاعية غدير سلطان والروائى على أبو طوق.
فى بداية الندوة، قدمت رشا سمير، الشكر لكل الحضور وأعربت عن امتنانها للشعب الأردنى على الحفاوة التى قوبلت بها فى كل مكان ذهبت إليه فى الأردن.
ثم تحدثت الروائية عن تجربتها فى الكتابة التاريخية والتحديات التى لاقتها من خلال تلك التجربة التى كررتها مرتين على الرغم من كونها مغامرة صعبة، وحكت عن تجربتها الأولى فى رواية (جوارى العشق) التى وصلت إلى طبعتها الثانية عشر وهى الرواية التى تتناول حرية المرأة عبر ثلاث عصور تبدأ بعصر المماليك وتنتهى بثورة يناير، ووصولا إلى روايتها الأخيرة (سألقاك هناك) والتى تدور فى أصفهان فى زمنين مختلفين وقد تربعت على قوائم الأكثر مبيعا طويلا بعد وصولها إلى طبعتها السادسة.
وأضافت أن الرواية هى الجسر بين القارئ والروائى وهى قلب كل الحضارات، وكيف أن من عرفوا القاهرة ووقعوا فى غرامها عرفوها من خلال روايات العظيم نجيب محفوظ ومن تعرف على المجتمع الروسى تعرف عليه من خلال روايات تولستوى ودستويفسكى.
فيما أعربت سميحة خريس عن سعادتها بأن هناك أدب تاريخى يؤرخ على يد الكاتبات العربيات وهو ما يعكس أهمية أدب المرأة اليوم.
كما قالت الإعلامية الشهيرة رنا سلطان عن اعجابها بروايات رشا سمير وعلى وجه الخصوص رواية جوارى العشق التى سبق وحضرت ندوة لنقاشها فى إحدى نوادى الكتاب بالقاهرة.