تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، كان أبرزها: مشروع تطوير التعليم الجديد، والأزمة السورية، وإعلان مصر الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى، كما تناولت بعض مقالات الكتاب الأزمة القطرية.
الأهرام
مكرم محمد أحمد: الأسد لا يريد دستوراً جديداً
سرد الكاتب تصريحات وليد المعلم وزير خارجية روسيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بان سوريا على وشك إعلان انتصارها النهائى على جماعات الإرهاب وصارت آمنة بعد 7 سنوات حرب ضروس، كما أعلن رفضه جهود المبعوث الأممى دى مايستدرا لكتابة دستور جديد للبلاد، ومن ناحية أخرى أكدت إسرائيل إنهائها التجهيزات الضرورية لإعادة فتح معبرها الحدودى الرئيسى مع سوريا المغلق منذ 4 سنوات، مشيراً إلى أن بشار الأسد أصبح فى موقف أقوى بكثير بما يجعل عملية تخليه عن حكم سوريا أمرا غير وارد.
مرسى عطا الله: تنظيم الإعلام وليس تقييده
يرى الكاتب أن مصر لا تحتمل دفع الثمن مثل ما دفعته بعد 25 يناير 2011، نتيجة العجز عن وضع خط فاصل بين الحرية والفوضى، لأن اتساع مساحة الفوضى الإعلامية إقرارا بحق بعض الشرائح المارقة بأن تغرد بعيدًا عن السرب الوطنى، ومن يتوهمون أن حرية الصحافة مجرد حرية التعبير التى توفر لهم حق الصراخ فقط يقعون فى خطأ فادح، وعلى أهل المهنة أن يضعوا الضوابط التى تضبط وتنظم الأداء المهنى بدلا من أن تتوافر أسباب التقييد والوصاية من خارج المهنة.
فاروق جويدة: عدوان شرس على مواطن عربى
أشار الكاتب إلى حديث الغرب عن حقوق الإنسان، وفى إنجلترا واحة الديمقراطية وبلد الحريات اعتدى رجال الشرطة على مواطن عربى وزوجته فى أحد المحلات التجارية بسبب عدد من زجاجات مياه الشرب، فالرجل لم يكن إرهابياً يحمل سلاحا، مما يعكس التناقض فى المواقف بين أسلوب التعامل مع الغرباء وأبناء الوطن.
الأخبار
جلال دويدار: الاكتفاء الذاتي من "الغاز" بشـاير خيـر.. لأهـل مصـر
أعرب الكاتب عن سعادته بإعلان "البترول" دخول مصر عصر الاكتفاء الذاتي من الغاز المسال، مؤكدًا على ضرورة العمل والانتاج في كل المجالات بما يرضي الله والضمير، وأن نؤمن وندرك أن أي خير ينعم الله به علينا لابد وان يصاحبه عمل وعرق لتعظيمه والحفاظ عليه.
جلال عارف: إلي وزير التعليم : خمس سنوات تكفي !!
رد الكاتب على تصريحات وزير التربية والتعليم، حول مشكلة الكثافة بالفصول، التى تتطلب 10 سنوات و٢٠٠ ألف فصل دراسي و١٠٠ مليار جنيه، مطالبًا بتقليض تلك المدة للنصف من خلال الاستفادة من مساهمات الأثرياء، ودون الرهان على المدارس الخاصة فقط.
المصرى اليوم
عباس الطرابيلى: أول الغيث.. غاز!!
يؤكد الكاتب أن مصر وضعت قدمها بـ"الغاز والبنزين" على بداية طريق الانطلاق، بإعلان الاكتفاء الذاتى من الغاز، مستعرضًا المشاهد التى مرت بها مصر نتيجة شح الطاقة، وما نتج عنها من انقطاع الكهرباء ولياليها السوداء، موجهًا الشكر للقيادة السياسية وزير البترول.
نيوتن: ألم المغادرة
تطرق الكاتب للحديث عن عن الموت و"ألم المغادرة"وما يتركه من أثر فى حياة البشر، متناول علاقته بالمفكر الراحل جلال امين، وكذلك مشاركته بحفل جوائز محمد حسنين هيكل للصحافة، الذى أقيم بمكتب الراحل، حيث يؤكد أن كل شىء كان فى مكانه، ولم يكن ينقص المشهد حتى يكتمل سوى وجود هيكل نفسه.
الوفد
مجدى سرحان: انتقاد التعليم ليس خيانة
جدد الكاتب دعوته لوزير التعليم لعدم تسييس المشروع، ومحاولة تحصينه ضد النقد، ضاربًا المثل بكتاب الباقة لتلاميذ الصف الأول الابتدائى، ومحتوياته الغريبة، عبارة عن جمل مرصوصة بشكل رأسى وتتكرر، والتى التقطتها "الجزيرة" للسخرية منها، ورد وزير التعليم عبر "فيس بوك" بأنها أنشودة صغيرة للأطفال، وكلمات جارى تلحينها للأطفال بواسطة مستشارة التربية الموسيقية ليغنيها الأطفال، وانتهز الوزير الفرصة لتسييس القضية.
وجدى زين الدين: مصر الحديثة وتطوير التعليم
يرى الكاتب أن المشروع القومى لتطوير التعليم، يعد أهم قضية أثارتها الدولة المصرية خلال عام 2018، مؤكدًا أن إنشاء دولة وطنية حديثة يحتاج بالضرورة الى تعليم صحيح وسليم، يبتعد تماماً عن الحفظ والتلقين، ويحقق الابتكار والتأمل والإبداع، وإن واجهت مصر الكثير من العقبات خلال التنفيذ، لكن الإرادة قادرة تماماً على ردع كل من يريد التعطيل أو يسعى لهدم المشروع الجديد الذى بات حلم الناس.
الوطن
عماد الدين أديب: قطر.. ظالمة أم مظلومة؟ (3)
فسر الكاتب الموقف القطرى الحالى على أنه موقف خلاف استراتيجى جوهرى مع القاهرة والرياض وأبوظبى والمنامة، وأن مجمل العمل الدؤوب للسياسة القطرية الآن هو الإضرار بمصالح هذه الدول من أجل إسقاط زعاماتها، متناولًا تصريحات البروفيسور الأمريكى "آلان درشوتز"، الأستاذ بجامعة هارفارد، الذى يعمل مستشاراً للإدارة القطرية فى الولايات المتحدة الأمريكية، والذى قال إن "قطر مرشحة لتكون إسرائيل الخليج العربى".
خالد منتصر: النقاب فى غرفة العمليات جريمة طبية وليس حرية شخصية
تناول الكاتب موضوع صحفى عن الطبيبة المنتقبة، التى تُجرى جراحة فى غرفة عمليات داخل مستشفى قصر العينى، قائلًا إن ارتداء النقاب حرية شخصية لزميلتنا العزيزة إذا كان الأمر فردياً داخل المنزل، ولكن ارتداءه داخل غرفة العمليات ليس حرية شخصية، تجرنا إلى المربع رقم صفر، وأزمنة العصور الوسطى.
