وأشارت صحيفة "كاثميريني" اليونانية-في نبأ بثته على موقعها الإلكتروني- إلى أن البرلمان المقدوني وافق أمس الجمعة على إقرار تعديلات في الدستور تسمح للبلاد بتغيير اسمها إلى جمهورية مقدونيا الشمالية، وذلك بعد إجراء تصويت وافق من خلاله ما يقرب من 80 مشرعا من أصل 120 على تغيير الأسم، مما ضمن الأغلبية اللازمة لتمرير مشروع القانون.
وسيسمح الاسم الجديد لدولة البلقان بالانضمام إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي كان ممنوعا بسبب مخاوف اليونان من أن تحاول الجمهورية اليوغوسلافية السابقة المطالبة بإقليم في اليونان يحمل اسم مقدونيا.
وقد توصلت أثينا وسكوبيا إلى اتفاق بشأن تغيير اسم الأخيرة في يونيو الماضي، في محاولة لإنهاء خلاف طويل الأمد بينهما وفتح الطرق أمام سكوبيا للإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
ويشير اسم مقدونيا، إلى المنطقة الشمالية من اليونان، التي تشمل ثاني أكبر مدينة في البلاد، وهي سالونيك، ولكن بعد انهيار الاتحاد اليوغوسلافي عام 1991، تبنت الأمة السلافية الإسم نفسه مما أثار غضب اليونانيين الذين ساورتهم شكوك في نية جارتها الجديدة الاستيلاء على جزء من أراضيها.