لا تتوانى الصين عن إيجاد كافة السبل لحماية اقتصادها، حتى لو كان هذا عن طريق تدريس صناعة الخمر للطلاب فى الجامعة، حسبما تقول صحيفة "واشنطن بوست".
ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن الصين قد أقامت كلية جديدة للغاية، حتى أن الأغطية البلاستيكية لا تزال موجودة على كاميرات المراقبة، تم بنائها خلال تسعة أشهر بتكلفة 58 مليون دولار، وتمثل أحد الطرق التى يعيد بها الرئيس الصينى شى جينيج التفكير فى طريقة لتحقيق النمو فى بلاده فى ظل الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة.
وتوضح الصحيفة أن بكين تهدف إلى إنتاج المزيد من السلع فى الداخل وبيع أكبر عدد من الداخل، وطلبت من المزارعين زيادة إنتاج فول الصويا، وصانعى الرقائق شراء النحاس المحلى مع تخصيص المليارات لتطوير التكنولوجيا المحلية.
وتقع كلية بايجو الممولة من الدولة فى جبال سيشوان الصينية، وتعلم الطلاب كيفية صناعة مشروبات روحية خاصة ببلادهم أو العمل على روبوتات يمكن أنه تؤدى فى يوم ما إلى جعل عملية صناعة الخمور آلية، والهدف هو تحويل الخمور الصينية إلى مشروبات ذات شهرة عالمية واسعة مثل الويسكى والتكيلا.
وتشير واشنطن بوست إلى أن المعركة التجارية العميقة مع الولايات المتحدة دفعت الصين إلى الإسراع فى تقليل اعتمادها على السوق الأمريكى، لاسيما فى مجال التكنولوجيا، وينظر إلى توسيع الصادرات فى كافة القطاعات حتى الخمور على أنه أمر أساسى لتقليل خسائر النزاع التجارى مع البيت الأبيض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة