دخل اتحاد اليد برئاسة هشام نصر فى نفق مظلم بسبب التخبط فى القرارات والخلافات التى ضربت المجلس بسبب مشاركة فريق من بورسعيد فى 3 مراحل ضمن منافسات منطقة القاهرة، وهو ما جعل هناك اعتراضات كثيرة بسبب عدم تكافؤ الفرص بين المتنافسين .
الغريب فى مبرارات اتحاد اليد، بان المشاركة لعدم وجود منافسات فى منطقة بورسعيد لهذه المراحل هو أمر يؤكد قصر نظر اتحاد اليد لعدم التوسع فى اللعبة فى بورسعيد التى لها صولات وجولات فى اليد وانتقال اللاعبين من بورسعيد الى القاهرة لخوض المباريات يعرضهم لمخاطر الانتقال مع صغر سنهم وهو ما لم يراعيه مسئولى اليد بالاضافة الى ان الاستسهال فى انتقال الفرق للعب فى القاهرة بدل من البحث عن حلول وجذب لاعبين فى هذه المراحل لممارسة اللعبة عسي ان يكون من بينهم نجوم .
اتحاد اليد، اكد فى بيان له أن مشاركة الفريق البورسعيدى شرفية أي لا تحتسب نتائجة وهو لا يجعل هناك جدية فى المباريات التى يخوضها هذا الفريق فكيف ستعود عليه فؤائد كما يدعى اتحاد اليد؟ بل أن الفرق الأخرى تواجه هذا الفريق بالاحتياطي لان نتائجه غير مؤثرة على ترتيب الفرق.
اتحاد اليد أصبح فى ورطة ويرغب فى الاستمرار فى العناد من خلال الفريق البورسعيدى دون النظر للفؤائد الحقيقة التى ستعود على اللعبة بالرغم من أن بورسعيد احد ركائز اللعبة ولكن فوجئ الجميع بمحاولة تفريغ المحافظة من المواهب فى اليد بمشاركتهم الشرفية فى منطفة القاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة