على غرار بناء ما عرف بـ"خط برليف" على الضفة الشرقية لقناة السويس والذى دمره الجيش المصرى فى 6 ساعات أثناء حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلى خلال الأسابيع الأخيرة، على بناء تلال رملية صناعية، على طول الحدود مع لبنان.
وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم" أن الغرض من بناء العائق الرملى على الحدود اللبنانية، توفير أكبر قدر للرصد والمراقبة للأوضاع على الجهة الأخرى من الحدود.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن الجيش الإسرائيلى بنى التلال الصناعية بالقرب من أبراج الرصد والمراقبة التابعة لتنظيم "حزب الله" اللبناني.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، دبابات ومدرعات على كل تلة من التلال الصناعية، في حين نفت مصادر عسكرية أي علاقة بين التلال الصناعية وأبراج الرصد التابعة لـ"حزب الله".
وأكدت المصادر الأمنية الإسرائيلية، أن بناء التلال الصناعية يهدف إلى توفير حقل رؤية واسع لما يجري خلف الجدار الحدودي الجديد الذي بنته وزارة الدفاع الإسرائيلية مؤخراً على الحدود اللبنانية والذي يصل ارتفاعه لـ 9 أمتار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة