وقال تقرير للموقع إن مشكلة تهريب الآثار من مصر تفاقمت بشدة بعد ثورة يناير عام 2011، مشيراً إلى أن تهريب الآثار قديم بقدم الآثار نفسها، لكن بالنسبة لمصر تصاعدت المشكلة منذ الربيع العربى وسهلت السوشيال ميديا الوصول إلى الكنوز المخفية.
وأوضح التقرير أن الأزمة سيئة حتى أنه يمكن رؤيتها من الفضاء، حيث تظهر صور بالأقمار الصناعية للمواقع الأثرية قبل وبعد نهبها أعمال حفر هائلة على الأرض حيث تمت سرقة الأعمال الأثرية.
وتابع: "ينطوى الأمر على أموال كثيرة بالتأكيد، حيث قدر "تحالف الآثار"، وهو منظمة معنية بالآثار فى الولايات المتحدة، أنه منذ عام 2011، تم تهريب ما يقدر بثلاثة مليار دولار من الآثار المصرية إلى الخارج بشكل غير قانونى.
وأشار التقرير إلى أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة هم أبرز زبائن الآثار المصرية المهربة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة