قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن قراره تأجيل هدم قرية بدوية في الضفة الغربية هو إرجاء مؤقت لفترة وجيزة فيما تستمر جهود التوصل لاتفاق بهدف إعادة توطين سكانها.
وأثار قرار إسرائيل هدم قرية الخان الأحمر فى أراض تحتلها قلقا من أطراف دولية بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقال الادعاء التابع للمحكمة الجنائية الدولية إن إخلاء القرية قسرا وهدمها يمكن أن يشكل جريمة حرب.
لكن مسؤولا في مكتب نتنياهو طلب عدم ذكر اسمه قال اليوم السبت إن الإخلاء تأجل فيما يتم بحث خطة توطين بديلة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
وقال نتنياهو في تصريحات للصحفيين اليوم الأحد إن عملية الإخلاء ستمضى قدما في النهاية.
وأضاف "لا نية لدى لتأجيل ذلك إلى أجل غير مسمى على الرغم من تقارير تشير إلى العكس لكن لفترة وجيزة".
وتابع قائلا "الوقت الذي سنخصصه للإخلاء بموجب اتفاق سيحدده مجلس الوزراء الأمني المصغر. سأعقد اجتماعا له اليوم. سنحدد الجدول الزمنى سيكون في فترة قصيرة وأعتقد أن الأمر سيتم بموافقة".
وكان من المفترض أن يتم نقل سكان القرية لمنطقة تبعد نحو 12 كيلومترا قرب مكب للنفايات على أراض تحتلها إسرائيل. وكان من المتوقع أن ترسل السلطات الإسرائيلية جرافات في أي وقت بعد انتهاء المهلة التي حددتها لسكان القرية لهدم منازلهم في الأول من أكتوبر الأول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة