قال السفير الأمريكى لدى الكويت لورانس سيلفرمان، إن قرار واشنطن الخاص بسحب بعض البطاريات المضادة للطائرات، وصواريخ باتريوت من الكويت ودول أخرى، لن يؤثر على أمن المنطقة، مجددا التزام بلاده بأمن الكويت والخليج فى إطار العلاقات القوية والتحالف الاستراتيجى مع دول مجلس التعاون.
وأوضح سيلفرمان- فى تصريح صحفى- أن قرار سحب البطاريات المضادة للطائرات وصواريخ باتريوت، إجراء تكتيكى طبيعى بحسب ما تقتضيه الحاجة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة حريصة على أن تكون الكويت مؤمنة دفاعيا.
وحول تبعات قرار الأردن بإنهاء ملحقى الباقورة والغمر من اتفاقية (وادى عربة) الموقعة مع إسرائيل عام 1994، استبعد سيلفرمان أن يؤثر قرار العاهل الأردنى الملك عبدالله بإلغاء ملحقى تأجير الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع إسرائيل، على عملية السلام فى المنطقة، موضحا أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى أكدت أن إسرائيل ستبدأ مفاوضات بشأن إمكانية تمديد الاتفاق الحالي.
وفيما يتعلق بفاعلية العقوبات على إيران من وجهة النظر الأمريكية، قال السفير الأمريكى لدى الكويت، "إن العقوبات ليست هدفا فى حد ذاتها، لكن الهدف هو ضرورة أن تغير إيران من سلوكياتها وتوجهاتها، والتى تزعزع أمن واستقرار المنطقة، فيما يخص الصواريخ الباليستية، وبرنامجها النووى، وغيرها من القضايا التى تمس أمن المنطقة".
وأضاف سيلفرمان أن هناك المزيد من الجهد الذى يجب أن يبذل فى هذا الصدد، لافتا إلى أن الولايات المتحدة مستمرة فى الضغط على إيران، حتى ترى تغيرا ملموسا على أرض الواقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة