نتحدث بطموح وآمال عن غد أفضل لصناعة الرياضة، وكالعادة.. فى القلب منها «مصانع» كرة القدم!
هذه المرة.. أقولها لكم «مصانع»!
نعم.. «مصانع».. لأن الكرة فى الملاعب الكبرى وبـ11 لاعبا.. تعد مصنعا، وكرة الصالات.. تستحق أن يفتح لها مصنع هى الأخرى!
ليس هذا وحسب، فهناك أيضا فرق الناشئين والشباب.. وتلك تعد أهم المصانع، بل يمكن أن نطلق عليها المناجم، حيث المادة الخام؟!
يا حضرات الآن.. وبعد برونزية أولمبياد الشباب بالأرجنتين التى فاز بها منتخب الصالات المصرى، علينا بمراجعة المشهد الكروى بالنسبة لكرة الصالات!
هل.. هى مصادفة؟!
أقصد فى الأرجنتين عام 2001 فاز منتخب الشباب المصرى مع مديره الفنى شوقى غريب ببرونزية العالم، هل تتذكرون؟!
يا حضرات.. ما أريد أن أذكركم به، هو أننا حين عدنا من الأرجنتين ببرونزية العالم فى كرة الكبار 2001.. لم نفز فقط بالنتائج والعودة بميدالية مونديالية.. ولكن؟! فزنا بمدير فنى على أعلى مستوى هو شوقى غريب.
فزنا أيضا بمدرب حراس عالمى هو، اللواء كابتن، أحمد سليمان.. وبزغ نجم حمادة صدقى كمدرب فى الطريق، لأن يكون كما هو عليه الآن مديرا فنيا مهما.
يا حضرات.. أيضا كان فى الطريق للعالمية.. د. مدحت مصطفى - رحمه الله - وإداريين والعديد من المكاسب أهمها وعلى رأسها تحول.
ثقافة اللاعب المصرى نحو الاحتراف فشاهدنا اليمانى وحمزة والكابيتانو.. وشوقى وشيتوس والعتراوى وأبو المجد وأيبو مسلم وأخشى أن أنسى أحد، لهذا كان الدرس رائعا والاستفادة أروع.
يا حضرات.. فزنا وقتها بكل شىء رفع قيمة اللاعب والمدرب والاهتمام بالإعداد البدنى مع كمال عبد الواحد.
طيب الآن، لماذا لا نذهب بطموحنا فى كرة صالات إلى أعلى المقاييس؟!
أقصد أنها لعبة تعيد اكتشاف المواهب، وتعيد نجوم شوارع مصر إلى إمداد قطاعات الناشئين بالأفضل!
الأهم.. أنها ستعيد عصر الكشافين.. مش البيزنسيين يا فندم..
يا حضرات.. نستطيع كدولة أن نفرض وجود كرة الصالات.. إنما بكل ما هو حديث!
يعنى وببساطة بملف كامل..
قطاعات ناشئين يمولها فنيا الكشافون فى الشوارع والمدارس.. يتحولون لقطاعات الشباب بدوريات ومسابقات.. عادى جدا.
ياحضرات.. ما أعنيه.. أن الاستثمار الكروى، والآن بأيدٍ مصرية ورأسمال مصرى أو أحيانا مشترك.. نستطيع الاستفادة القصوى!
فلما.. لا؟!
أظن أنها يجب أن تصبح فرض عين مهم وعاجل يمكن أن يقدم وظيفة محترمة هى «لاعب صالات» + إيرادات، فرص عمل محترفة محترمة، تثرى مراكز الشباب وتساهم فى مشروع الألف موهبة.. مش كده ولا إيه؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة