على الرغم من بعد المسافة ، الا أن "موريتانيا" لم تسلم من حملات الاستهداف التى تشنها قطر ، الراعى الرسمى لجماعة الإخوان فى الوطن العربى ، حيث شنت الأذرع الإعلامية القطرية حملة ممنهجة ضد نواكشط ، بسبب قيام السلطات فى "موريتانيا" بإغلاق مؤسسات تعليمية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية
الرئيس الموريتانى
ولم تتوقف حملات قطر ، فى استهداف موريتانيا عند هذا الحد ، وإنما سعت أيضا للدفع بالعناص الإخوانية فى الانتخابات الموريتانية العامة ، بعد الموقف التاريخى للرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذى أعلن عن تأييده لدول المقاطعة العربية لقطر ، وفى مقدمتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين ، إذ سخرت قطر كافة الإمكانيات للعناصرالإخوانية المورتانية المقيمة فى الدوحة وفتحت لها الباب لمهاجمة النظام الحاكم فى نواكشوط .
قطر والاخوان
"الحمدين" يستهدف نواكشوط
وردا على حملات قطر الممنهجة لضرب الاستقرار الموريتانى ومحاولة تغيير خريطته السياسية ، قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى موريتانيا سيدى محمد ولد محمد ، عبر حسابه بموقع تويتر قائلاً: "غريب أن يتحدثوا عن الديمقراطية الموريتانية من قطر ، التى لا يسمح فيها بوجود أحزاب سياسية أو معارضة خارج نطاق السجون "
قطر تدعم الارهاب
الهجوم القطرى على موريتانيا دفع النشطاء العرب على مواقع التواصل الاجتماعى للدفاع عن نواكشوط ، ضد عبث تنظيم الحمدين ، حيث قال أحد المعلقين "خذوا حذركم من سموم الجزيرة، وأغلقوا مكتبها فى بلادكم.. كما فعل جيرانكم في الجزائر، الذين لم يفتحوا لها الباب أبداً.. واحذروا مكائد وشرور الحكومة القطرية، فهى السفيه الذى يلعب بالنار، فقد أحرقت بدسائسها وخسائسها البيت الليبى والسورى واليمنى".
ومن جانبه قال اللواء سعيد القحطانى الخبير العسكرى والاستراتيجى السعودى، فى تصريحات خاصة لـ " اليوم السابع " ، أن قطر الداعم الأول للإرهاب فى العالم ، ونظام الحمدين الإرهابى يضخ مليارات الدولار ، لزعزعة الاستقرار فى الدول العربية من خلال تأسيس قواعد إرهابية ، مشيرا الى أن الاذرع الاعلامية التى تعتمد عليها الدوحة سواء كانت الجزيرة أو غيرها هدفها إثارة القلاقل بالمنطقة، وتوفيرالغطاء للتنظيمات الإرهابية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة