مرت ستة أشهر منذ أن أنجبت كيت ميدلتون طفلها الثالث، وعادت إلى العمل مؤخراً بعد إجازة الأمومة الأطول، وظهرت إلى جانب زوجها فى قمة "الصحة العقلية" فى لندن أوائل أكتوبر كما ظهرت فى حفل زفاف الأميرة أويجينى قبل أيام.
ورصدت خبيرة لغة الجسد البريطانية جودى جيمس تغيرًا فى لغة جسد الزوجين فى الأيام الأخيرة مؤكدة أنهما أصبحا يتلامسان أكثر ويميلان أكثر لعرض عاطفتهما أمام العامة.
كيت ميدلتون ترافق زوجها لقمة الصحة العقلية فى لندن
وقالت لصحيفة "إكسبريس" البريطانية إن هناك تغييرات جوهرية فى لغة جسد كيت ميدلتون وزوجها منذ ولادة الطفل الثالث، حيث تشير لغة جسد دوقة كامبريدج إلى أن ثقتها فى نفسها ازدادت وأن هناك بعض الابتسامات المتبادلة الجميلة بينها وبين زوجها، وأن الأخير يبدو سعيدًا جدًا لعودتها للظهور إلى جانبه.
الثقة واضحة على كيت ميدلتون وويليام ينظر لها بحب
وأضافت أن طريقة مشيها وخروجها من السيارة وحركات جذعها وذراعها تشير إلى الكثير من الثقة والطاقة الإيجابية، وأن ويليام عبر عن محبته لها بلفتات عفوية منها ووضعه يده على ظهرها وساقيها حين كانا يجلسان معًا.
نظرة حب من ويليام لكيت ميدلتون
وأوضحت جودى أن الزوجان منذ ارتباطهما رسميًا قبل 7 سنوات يبدوان سعيدين جدًا، لكنهما لم يتلامسا فى الأماكن العامة على الإطلاق فيما سبق، وأشارت إلى أن عرضهما للمودة المتبادلة أمام الناس قد يكون سببه مشاعر الأبوة بسبب الطفل الجديد أو بسبب ما يفعله هارى وميجان من إظهار واضح للعواطف أمام العامة.