ربما يكون الفنان ليوناردو دى كابريو منشغلاً حاليا فى تصوير فيلمه القادم، لكن يبدو أن عمله الفنى لا يمكن أن يعطله عن دوره كناشط بيئى ومناهض لحقوق الحيوانات، خاصة وأنه يعد عضوا نشطا جداً فى هذا المجال.
لا يتوارى ليوناردو دى كابريو عن تقديم الدعم بكل أشكاله الممكنة لأى جهود تسعى للحفاظ عن البيئة وحقوق الحيوانات خاصة تلك المهددة بالانقراض، وفى هذا الشأن حرص الفنان على تحذير وتوعية متابعيه حول الخطر والتهديد الذى تواجهه الدببة القطبية بسبب قيام إحدى الشركات بعمل اختبار نفط زلزالى فى موطن الدب الأساسى أوائل ديسمبر المقبل، مطالبا إياهم بالدخول على موقع الشركة ومطالبتهم بالبعد عن القطب الشمالى، بالإضافة إلى اطلاع أصدقائهم ليتأكدوا أنهم يتخذون خطوة فى حماية الدببة القطبية أيضاً.
ونشر دى كابريو فيديو يشرح فيه القصة بالتفصيل، وقال: "يواجه الدببة القطبية تهديدًا جديدًا غير تغير المناخ، فأثناء انشغالنا بالأحداث السياسية التى تحدث فى العاصمة واشنطن، ترامب يسمح فى هدوء بغزو موطن الدببة القطبية الحرجة حيث ترعى الأم أشبالها.
وتحاول الإدارة السماح لشركة SAExploration بإجراء اختبار للنفط مدمر للمنطقة فى جميع أنحاء السهل الساحلى الذى يعد ملاذً للحياة البرية فى القطب الشمالى.
هذا الاختبار الزلزالى سيحمل الإتلاف الدائم لأحد آخر الأماكن البرية فى العالم، ولا تزال الندوب الناتجة عن استكشاف مشابه له منذ ثلاثين عامًا ساطعة، كما أن المزيد من الاختبارات قد يهدد الطابع الفريد للحياة البرية، والأسوأ من ذلك، أن هذا الاختبار يعنى جلب الآلات الثقيلة التى من الممكن أن تدهس الدببة القطبية داخل الأوكار التى تقطنها أو تخيف الدببة الأم فتدفعها إلى مغادرة أوكارهم قبل الأوان، مما يضعف فرص أولادها فى البقاء على قيد الحياة".
الدبة الأم ترعى أولادها
يذكر أن الفنان ليوناردو دى كابريو يقوم حاليا إلى جانب براد بيت ومارجوت روبى بتصوير دوره فى فيلم Once Upon a Time in Hollywood إلى جانب عدد كبير من نجوم هوليوود مثل لورينزا ايزو وداكوتا فانينج وآل باتشينو وكيرت روسيل، والفليم من إخراج وتأليف كوينتين تارانتينو، وتقع أحداث الفيلم فى ولاية كاليفورنيا عام 1969.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة