الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للمصرية للاتصالات: نجحنا فى كسب ثقة أكثر من 3 ملايين عميل فى عامنا الأول.. نستثمر 14 مليار جنيه فى البنية التحتية.. نتفاوض لإنشاء مركز بيانات ضخم.. ونسعى لتحويل مصر إلى ممر رقمى

الخميس، 25 أكتوبر 2018 09:00 ص
الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للمصرية للاتصالات: نجحنا فى كسب ثقة أكثر من 3 ملايين عميل فى عامنا الأول.. نستثمر 14 مليار جنيه فى البنية التحتية.. نتفاوض لإنشاء مركز بيانات ضخم.. ونسعى لتحويل مصر إلى ممر رقمى جانب من الندوة
أعدتها للنشر - هبة السيد - شارك فى الندوة خالد صلاح - تصوير - حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-  المهندس أحمد البحيرى فى ندوة «اليوم السابع»: استهدفت خلال العام الأول وجود مشغل متكامل جديد بالسوق وخلق صورة ذهنية جديدة للشركة.. ونسعى لتحويل مصر إلى ممر رقمى والاستفادة من موقعنا المتميز

- 14 مليار جنيه استثماراتنا فى البنية التحتية وتحسين الشبكات وخدمات الإنترنت فى العامين الماضيين

 

- اتفاقية «طلعت مصطفى» نموذج جيد للتعاون بين مشغلى الاتصالات والمطورين العقاريين.. ونتفاوض مع شركات عالمية لإنشاء مراكز بيانات ضخمة فى مصر

 
على مدى 18 شهرا منذ تولى المهندس أحمد البحيرى منصب الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات، شهدت الشركة العديد من الإنجازات على مستوى كل الملفات سواء بالإطلاق الناجح لشبكة المحمول، أو تغيرات جذرية فى مستوى خدمات الإنترنت، وأخيرا صفقات رابحة فى مجال الكوابل البحرية لتحويل مصر لممر رقمى، ولذا حرصت «اليوم السابع» على استضافته فى ندوة صحفية ليحكى تجربته الناجحة، وتطلعاته خلال الفترة المقبلة.. 
 
 

حدثنا عن تجربتك فى أول عام لإدارة الشركة المصرية للاتصالات؟

- استهدفت فى العام الأول لرئاسة الشركة المصرية للاتصالات خلق صورة ذهنية جديدة للشركة داخل المجتمع المصرى، ووجود مشغل متكامل جديد بالسوق، ولذا تم التركيز على ملفين، الأول إطلاق شبكة المحمول، وبذلت الشركة على مدى 4 أشهر فقط جهدا شاقا فى إطلاق الشبكة، وكان أول طلب توريد لشركة هواوى يوم 30 إبريل لتوريد إحدى معدات الشبكات، وتوالى إصدار توريد السنترالات والمحطات وشرائح الموبايل ثم مناقصات لاختيار شركة الدعاية والإعلان وتحديد اسم الشبكة حتى تم إطلاق الشبكة فى أغسطس.. وهذه هى أقصر مدة لإطلاق شبكة فى مصر، ولم نعين سوى 100 كادر جديد فى ذلك الوقت بالشركة للمساعدة فى إطلاقها.
 
 
الملف الثانى تطوير خدمات الإنترنت والبنية التحتية لـ«المصرية للاتصالات».. فبالتوازى مع إطلاق شبكة المحمول، تم العمل على تطوير شبكة الإنترنت الأرضى، حيث كان العملاء يشتكون من ضعف خدمات الإنترنت، وذلك على الرغم من أن الشركة تنفذ مشروعا ضخما لإحلال الفايبر بدلا من الكابلات النحاسية لزيادة سرعة الإنترنت، ولكن لم يصل للعملاء تأثير كبير للمشروع لسببين الأول أن نسبة 70% من المشتركين تحت 2 ميجا، والثانى ضعف بنية التوصيلات النحاسية، ولذلك أطلقنا مشروع رفع جودة الشبكات النحاسية، بالإضافة إلى إطلاق باقة مختلفة من السرعات، ونعمل على تحسين بنية توصيلات الإنترنت داخل المنازل.. وهذا الملف أصعب ويستغرق وقتا أطول.
 
 
وتقوم الشركة حاليا بتوصيل كابلات الفايبر لأى طرق أو مدن جديدة، أما المدن القائمة فيتم استبدال الكابلات النحاسية بالفايبر، وهذا سيأخذ وقتف أطول، خاصة أن الشبكة القائمة متهالكة ولم تتم صيانتها خلال السنوات الماضية، ونعمل فى الوقت نفسه على رفع كفاءة نسبة 25% من الكابلات النحاسية وحتى نهاية العام سنصل إلى 50%، حيث إنه مهما تم توصيل كابلات فايبر بالقرب من العملاء دون إصلاح «الكابلات النحاسية فلن يشعر المستهلك بتحسن.
 
واستثمرت الشركة المصرية للاتصالات 14 مليار جنيه الفترة الماضية على الملفين السابقين موزعة بين 40% على إطلاق شبكة المحمول، و60% على الإنترنت الأرضى لرفع مستواه لتصبح نسبة 65 - 70% من شبكة الإنترنت الأرضى فى مصر قادرة على توفير سرعة إنترنت بحد أدنى 5 ميجا.
 
ومنذ بداية الإطلاق، كان لدينا رؤية أن «المصرية للاتصالات» شركة كبيرة لا تستهدف إطلاق شبكة جديدة لتصبح أحدى مشغلى المحمول فى مصر، ولكن لتصبح WE أول مشغل متكامل يقدم لعملائه كافة الخدمات «الأرضى والإنترنت والمحمول»، إذ أطلقنا فى البدية WE للمحمول، وفى نفس الوقت عملنا على WE إنترنت، ثم سنعمل على WE أرضى.
 

ولماذا تواجدت «المصرية للاتصالات» فى سوق المحمول؟

- لأن عدم وجودها فى سوق المحمول كان سيكلفها الكثير، فأولا ستفقد وجودها فى المستقبل.. ومع انتشار إنترنت الأشياء والذى سيدفع المستهلكين لشراء أكثر من خط موبايل، وهذا سيحدث قريبا خلال عام أو عامين، من المتوقع أن يصل متوسط عدد الخطوط لكل فرد عالمياً 4 خطوط خلال 10 سنوات، لترتفع إلى 19 خطا خلال عام 2050، فسوق المحمول أمامه كثير ليتشبع، وهذا سوق دائم النمو، ثانيا سيدفعنا للخروج من سوق التجزئة المصرى بالكامل، لأننا لن نستطيع بالإنترنت الثابت منافسة المشغلين الآخرين الذين سيكون لديهم G5 قريباً، مما سيؤدى إلى انخفاض مشتركى الإنترنت، وذلك بسبب سهولة استخدام الموبايل مقارنة بالتليفون الثابت.
 
وكان أمامنا إما دخول «المصرية للاتصالات» سوق المحمول، ليس كمستثمر من خلال فودافون، ولكن كمشغل محمول أو الخروج من سوق التجزئة نهائيا.. وهذا غير منطقى، لأنه لا يوجد أى مشغل منافس خرج من سوق دولته، إذا فلماذا مصر لا يكون لشركتها الحكومية شبكة محمول؟!
 
Hassan-mohamed-38
 

وماذا تستهدف من إطلاق شبكة WE؟

- أسعى من خلال شبكة WE إلى منافسة المشغلين الثلاثة فى سوق التجزئة المصرى، ولتحقيق ذلك تم تطوير السنترالات لتحمل العلامة الجديدة WE ومن خلالها يتم تقديم 3 خدمات شراء خطوط المحمول والتعاقد مع الإنترنت أو الهاتف الأرضى، وأستهدف ثانيا تغيير الصورة الذهنية لدى العملاء بأن «المصرية للاتصالات» كيان كبير يقدم خدمات متكاملة لعملائها، وليس التليفون الأرضى فقط.. ونجحنا فى ذلك بدليل الإقبال على شراء باقات Indigo Plus، ونسعى لترسيخ مفهوم أن WE جزء من «المصرية للاتصالات» وتعمل فى سوق التجزئة، ثالثا التوسع خارج مصر، لأنه لا يمكن لـ«المصرية للاتصالات» إنشاء شبكات أو فروع خارجيا دون أن يكون لها شبكة محلية.
 

كم عدد مشتركى WE حاليا.. وهل تأثرت بارتفاع أسعار كروت الشحن والخطوط؟

- شبكة WE عند إطلاقها واجهتها 3 متغيرات، أولا ارتفاع ضريبة القيمة المضافة مما أدى إلى ارتفاع أسعار كروت الشحن للعميل، ثانيا إلغاء بيع الخطوط لدى الوكلاء والموزعين، ثالثا فرض رسوم التنمية على الخطوط الجديدة، وكانت تلك المتغيرات سببا فى اقتصار بيع الخطوط على قنوات البيع المباشر فقط، مما أدى إلى انخفاض معدل نمو قاعدة العملاء المتوقعة، ولكننا نجحنا فى التغلب على أغلب المتغيرات باستثناء رسوم التنمية، والتى لم تؤثر علينا فقط ولكن على كافة الشركات، لكننا أكثر تأثرا بسبب حداثة انطلاقة الشركة وسعيها لجذب عملاء جدد لبناء قاعدة عملاء، وعلى الرغم من ذلك فإننا نجحنا فى كسب ثقة أكثر من 3 ملايين عميل خلال عامنا الأول.. وهو رقم ليس قليلا ولم يحققه أحد من المشغلين خلال عامه الأول.
 

وهل تقدمت بطلب لإعفاء خطوط الشركة من رسوم التنمية؟

- لم نتقدم بإعفائنا، ولكن تقدمنا بمقترحات أخرى بديلا لرسم التنمية.. وإذا كان الهدف هو تنمية موارد الدولة، فإن هناك بدائل أخرى لرسم التنمية دون التأثير على نمو سوق المحمول، والذى يتنامى باستمرار فى كل دول العالم، لأن استخدامه مرتبط بعدد الأجيال الجديدة، أما السوق المصرى فيواجه موجة من تراجع عدد المشتركين من 100.31 مليون مشترك إلى 95.7 مليون ومتوقع الانخفاض إلى 94 مليونا نهاية العام، ثم 84 مليون مشترك خلال عامين، حتى يستقر السوق.. ورغم انخفاض عدد مشتركى المحمول فإن مشتركى الشركة لم ينخفضوا ولكن نسبة الزيادة بطيئة.
 
ومنذ أول يوم أعلنت أننى لا أنوى حرق الأسعار داخل سوق المحمول، بالمنافسة على الاستحواذ على عملاء حاليين، ولكن أستهدف جذب عملاء جدد فى سوق المحمول.
 

وما هى خطط وتوقيت التوسع خارج مصر؟

- أتمنى التوسع خارج مصر العام المقبل، ونجرى حاليا دراسة عن الأسواق لاختيار أنسبها بما يحقق عائدا للشركة، خاصة أن شركات المحمول الكبرى تتخارج من الأسواق الأفريقية مثل فودافون واتصالات وبهارتى، وفى المقابل السودان والمغرب يتوسعان بتلك الأسواق.
 

لماذا ركزت WE على جذب عملاء الفواتير؟

- واجهت فور عرض حملة إعلانية لجذب عملاء الفواتير انتقادات تطالب بالتركيز على شرائح أدنى، ولا أعرف سبب ذلك رغم أننا أول مشغل متكامل فى مصر، وبالفعل نجحنا فى جذب عدد كبير من تلك الشريحة من خلال محورين، الأول عرض خط مجانى لهؤلاء العملاء خلال تسديد فواتيرهم، ثانيا جذب هؤلاء العملاء من خارج القاهرة والإسكندرية بسبب انتشارنا فى كافة المحافظات، ولذا تم الاهتمام بهم منذ أول يوم.. خاصة أن «المصرية للاتصالات» لديها أكبر مشغل لعملاء الفواتير، إذ تمتلك الشركة 4.6 مليون مشترك فى fixed broadband و7.8 مليون مشترك فى الهاتف الأرضى.
 

كم عدد محطات المحمول لدى WE؟ وما هى حجم التسهيلات الائتمانية؟

- أنشأنا ألف محطة محمول، وحصلنا على حوالى 13 مليار جينه تسهيلات ائتمانية، وقامت الشركة العام الماضى بإنفاق حوالى 7.3 مليار جنيه على الإنفاق الرأسمالى، ومن المتوقع أن نقوم بإنفاق حوالى 7 مليارات جنيه العام الحالى.
 

لماذا ركزت «المصرية للاتصالات» على قطاع الكوابل البحرية الفترة الماضية؟

- تعد الكوابل البحرية أحد أهم وحدات الأعمال فى الشركة، وتسهم بقوة فى عائدات الشركة، خاصة العائدات الدولارية، وتهتم الشركة بأعمال الكوابل البحرية وخاصة فى ظل تنامى الاهتمام بحركة نقل البيانات عالميا، وفى ظل تميز مصر بموقع جغرافى متميز بين الشرق والغرب يسهل نقل البضائع والبترول، نفس الأمر يسهل حركة نقل البيانات، ولذا عملنا على خطة لتحويل مصر لممر رقمى، من خلال إنفاق استثمارات ضخمة فى البنية التحتية الدولية داخل وخارج مصر وتجهيزها بما يمكن الكوابل البحرية المختلفة من العبور من خلال مصر، وهو ما يضمن زيادة عدد الكابلات البحرية العابرة من مصر، وبالتالى استغلال تلك الكوابل من الناحية الاقتصادية وزيادة العائدات وجذب الاستثمارات، ومن الناحية الفنية من خلال تعدد المسارات الخاصة بحركة نقل البيانات لتأمين نقل تلك الحركة من وعبر مصر، وتم إضافة مؤخرا الاستحواذ على كابل مينا، وقد ساهم الاستحواذ على «مينا للكوابل» فى تعزيز بصمتنا فى مجال الكوابل البحرية وريادتنا فى هذا المجال، وتعتبر المصرية من أكبر مشغلى الكابلات البحرية فى العالم، حيث يلتقى بمصر عدد 13 كابلا بحريا، وتشارك المصرية فى ملكية الغالبية العظمى من تلك الكابلات، وتمتلك بالفعل اثنين من هذه الكوابل بالكامل.
 
وبدأت الشركة فى تفعيل خطة لتحويل مصر لمقر تخزين البيانات، وهذا مرتبط ارتباطا كبيرا بعدد الكابلات البحرية وتعددية مساراتها، حيث يهتم مالكو محتوى مراكز البيانات الضخمة مثل أمازون وجوجل بقوة البنية التحتية الدولية ومدى تأمينها، فمثلا دولة مثل ماليزيا بها العديد من الكابلات البحرية، ولذا بها العديد من مراكز البيانات.. ونتفاوض حاليا مع شركات كبرى لإنشاء مراكز بيانات بمصر، وأتمنى قبل نهاية العام الانتهاء منها.
 

هل ستستمر «المصرية للاتصالات» بحصتها فى «فودافون»؟

- نعم، ولكن جار تغيير ممثلينا التنفيذيين بمجلس إدارة فودافون.
 

وكم تبلغ الأرباح المحتجزة لدى «فودافون»؟

- يبلغ نصيب «المصرية للاتصالات» من الأرباح المرحلة بشركة فودافون- مصر نحو 6.25 مليار جنيه، وذلك حتى نهاية النصف الأول من عام 2018.
 
Hassan-mohamed-61
 

ما هى أهمية توقيع اتفاقية بين «المصرية للاتصالات» وطلعت مصطفى؟

- إن هذا الاتفاق يعتبر نموذجا جيدا يمكن تعميمه فى التعاقدات بين المصرية للاتصالات وكافة المطورين العقاريين فى مصر، حيث إننا نرى أن العلاقة بين صناعة الاتصالات والعقارات يجب أن تكون تكاملية.. وتهدف تلك الاتفاقية لتفعيل تطبيقات المدن الذكية والمجتمعات الرقمية، ويستهدف العقد تمكين مشروعات المجموعة وتأهيلها لتطبيق أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والإنترنت مع أحدث التقنيات الحالية والمستقبلية للمدن الذكية.
 
كما تأتى هذه الاتفاقية فى إطار خطة المصرية للاتصالات الاستراتيجية للتحول الرقمى وإنشاء مركز مصر الإقليمى للبيانات ومنصات إنترنت الأشياء والحلول الذكية، وكذلك اتجاه شركات التطوير العقارى العملاقة إلى الاهتمام بتطبيقات المدن الذكية والمجتمعات الرقمية.
 
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة نقطة الانطلاق بين مجموعة طلعت مصطفى والمصرية للاتصالات WE نحو تحالف استراتيجى لتطوير البنية التحتية لمشروعات المجموعة بما يؤهلها من استقبال أحدث التكنولوجيات الرقمية وكافة تطبيقات مدن الجيل الرابع.
 
وتتحمس الشركة بشكل كبير لمثل هذه الاتفاقيات التى تضمن تزويد المشروعات العقارية بأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، خاصة فى ظل الطفرة التى شهدتها خدمات الشركة فى العام الأخير بعد التحول لمشغل اتصالات متكامل وإطلاق تكنولوجيا الجيل الرابع. 
 

هل تتوقع توزيع الشركة المصرية للاتصالات أرباحا العام الحالى؟

- نعم نتوقع توزيع الشركة أرباحا العام الحالى.
 

هل عكس القرض الجديد ثقة مؤسسات التمويل العالمية فى المصرية للاتصالات.. وفى الاقتصاد المصرى بشكل عام؟

تم تغطية الاكتتاب فى القرض المشترك متوسط الأجل الذى تبلغ قيمته 500 مليون دولار بنسبة 150% مما يدل على ثقة المؤسسات المالية الدولية فى القوة المالية والتشغيلية للشركة المصرية للاتصالات WE ومستقبلها، وكذا خطة العمل التى تم وضعها للخمس سنوات المقبلة لأول مشغل اتصالات متكامل فى أكبر سوق للتجزئة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث عدد السكان ومعدلات النمو، كما يعكس القرض ثقة مؤسسات التمويل العالمية فى عملية التحول الاقتصادى التى تحدث الآن فى مصر.
 

هل هناك مخاطرة فى الحصول على القرض بالدولار الأمريكى؟

- الاقتراض بالعملة الأجنبية الخيار الأفضل للشركة، حيث إنه يخفف ضغط أتعاب المصاريف التمويلية بشكل كبير على قائمة دخل الشركة المصرية للاتصالات نتيجة لفرق سعر الإقراض الحالى بين الدولار الأمريكى والجنيه المصرى، مما يساعد على تخفيف الضغط على صافى أرباح الشركة واستمرار نموه، كما أن المخاطر المتعلقة بتغيرات سعر صرف الجنية مقابل الدولار منعدمة، حيث إن الشركة المصرية للاتصالات يتوافر لديها موارد دولاريه من إيرادات خدمات الصوت الدولى والكوابل البحرية، كما يتضمن القرض آلية تحوط مالى لتأمين مخاطر تقلبات أسعار الفائدة.
 

وماذا عن النزاعات القضائية والخلافات مع شركات المحمول الأخرى العاملة بالسوق؟

أنهينا كافة النزاعات القضائية التاريخية بين الشركة المصرية للاتصالات وجميع مشغلى المحمول المحليين، وبدأنا حقبة جديدة من تجنب أى مخاطر مستقبلية، وإزالة أى آثار للنزاعات من قوائمنا المالية للوصول إلى أداء مالى أكثر سلاسة، ونسعى خلال هذه المرحلة إلى تأكيد أهمية الشراكة باعتبارها المفتاح الرئيسى لتأمين التعاون المستمر مع جميع مشغلى شبكات المحمول، وخلق علاقة تجارية جديدة مع تلك الشركات تقوم على تبادل الخدمات والمصالح المشتركة.
 
p.9
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة