جائزة حمدان بن محمد للتصوير تنظم معرضا إنسانيا عالميا بمناسبة "يوم الأمم المتحدة"

الخميس، 25 أكتوبر 2018 05:55 ص
جائزة حمدان بن محمد للتصوير تنظم معرضا إنسانيا عالميا بمناسبة "يوم الأمم المتحدة" جانب من المعرض
كتب عصام الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، مساء أمس الأربعاء، فى دبى مول، المعرض الفوتوغرافى الإنسانى People on the Move بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة والمجلس الدولى للتصوير IPC ودبى مول، بمناسبة "يوم الأمم المتحدة" الذى يصادف 24 أكتوبر من كل عام، حيث تُعرض فيه 55 صورة فوتوغرافية عن مأساة المهاجرين من مختلف أنحاء العالم على مدى السنوات السبعين الماضية (1948-2018)، وذلك بالتزامن مع إقامة المعرض ذاته فى نيويورك، حيث تُعرض نفس مجموعة الأعمال فى ردهة الزوّار بمبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
 
ويأتى تنظيم هذا المعرض الذى يستقبل الزوّار فى رواق Fine Jewelry Concourse One فى دبى مول حتى 20 نوفمبر 2018، لأغراضٍ إنسانيةٍ نبيلة، امتداداً للعديد من المشاريع الخيرية والإنسانية التى تنظّمها وتتبنّاها الجائزة محلياً ودولياً، وتعزيزاً لحضور إمارة دبى على خارطة العمل الخيرى والإنسانى وريادتها الفنية والثقافية. وهذا هو الحضور الأول لهذا المعرض العالمى فى منطقة الشرق الأوسط.
 
وفى تصريحه عن الحدث، قال على خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة: للصورة نفوذٌ كبيرٌ فى هذا العصر، ومن توظيفاتها الأساسية التى عَمِلَت عليها الجائزة منذ تأسيسها عَمَلاً بتوجيهات سموّ ولى عهد دبى راعى الجائزة، الدور الإنسانى النبيل الذى يُسلّط الضوء على مختلف القضايا التى تمسّ الإنسانية فى كل مكان. لقد استقطبت الجائزة المعرض لدبى لتعزيز دور الصورة على المسار الإنسانى والتثقيف بنفوذها الكبير على صناعة الأحداث العالمية. نحن سعداء بالعمل مع منظمة الأمم المتحدة والمجلس الدولى للتصوير ودبى مول فى هذا الإطار الإنسانى الهادف الذى يُبدعُ فى تطويع الفنون لخدمة الإنسان فى كل زمانٍ ومكان. يأتى تنظيم هذا المعرضبمناسبة "يوم الأمم المتحدة"، حيث نعملُ معاً على لفت أنظار العالم لمعاناة المهاجرين والنازحين من خلال السرد القصصى البصرى للصور الفوتوغرافية التى تلخّص الحكاية كاملة.
 
سعيد محمد النابوده، نائب رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئى، قال خلال الافتتاح، إن اختيار دبى فى منطقة الشرق الأوسط لاستضافة معرضٍ بهذه الأهمية والفرادة يُدلّ على أنها من أهم عواصم الربط الثقافى والفكرى والفنى فى العالم، تلك العواصم الممتلكة لقدرة التأثير الإقليمى والدولى والجاذبة لأنظار الجميع، سيّما وأن المعرض يُقام فى "دبى مول" أحد أبرز معالم التجمّع السياحي. مئات الزوّار من مختلف الجنسيات سيشاهدون الصور المعروضة وستصلهم الرسالة الإنسانية فى إطارٍ فنى بكامل زخمها.
 
واليوم يبلغ عدد المهاجرين الدوليين فى جميع أنحاء العالم 258 مليون شخص، أى حوالى 3.4% من سكّان العالم. نصفهم تقريباً من الإناث. وتبلغ نسبة المهاجرين المولودين فى بلدانٍ نامية 72% من الإجمالى العالمى، أى أقل من نصف المهاجرين فى البلدان المتقدّمة.
 
من طرّفها صرّحت "أليسون سميل" وكيلة الأمين العام للاتصالات العالمية فى منظّمة الأمم المتحدة بقولها: يسعدنا أن تكون هذه الصور مُتاحةً للجمهور فى دبى وخارجها، إن منطقة الشرق الأوسط هى أحد مصادر اللاجئين، كما أنها تستضيفُ عدداً كبيراً منهم، مانحةً العديد من فرص العمل للعُمّال المهاجرين كذلك. الصور فى المعرض تغطّى الجانب الإنسانى لهذه الظواهر العالمية، والتفاعلات الشخصية التى تصلنا من الجمهور تُشعرُنا بأن المجتمعات متصلة تماماً. نُقدّم شكرنا الجزيل لمجتمعنا المدنى وشركائنا من القطاع الخاص لدعمهم لنجاح هذا المعرض الهام ليصل للمزيد من الناس.
 
جيمس شونغ، رئيس مجلس إدارة المجلس الدولى للتصوير IPC (وهى منظمة غير حكومية تابعة للأمم المتحدة منذ عام 1984) قال: نحن سعداء للغاية بالمساهمة فى هذا الحدث العظيم، الذى نعتبره بوابةً لقارة آسيا، يحملُ شعار السلام من خلال التفاهم، والتفاهم من خلال اللغة العالمية، ألا وهى التصوير. وهذا هو شعار المجلس على الدوام.
 
المعرض  (1)
 
المعرض  (2)
 
المعرض  (3)
 
المعرض  (4)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة