قال السيد علي الأمين، عضو مجلس حكماءالمسلمين، إن كلمة فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر بالندوة الدولية التي نظمها الأزهر الشريف تحت عنوان "الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل" تمثل الإسلام المعتدل، و تبطل دعوات كل أولئك الذين يسعون لتشويه صورته الحقيقية من خلال ممارسة العنف وسفك الدماء ونشر الكراهية والبغضاء بين الشعوب والأمم.
وأضاف عضو حكماء المسلمين في تصريح خاص نشرته الصفحة الرسمية للأزهر أن كلمة فضيلة الإمام سلطت الضوء على جوهر العلاقات بين الشعوب و الأمم، كما جاء في قوله تعالى" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"، موضحا أنها دعوة تتجاوز كل الحدود المذهبية والعرقية لتخاطب إنسانية الإنسان، و تمكن الشعوب من التواصل مع بعضها البعض، ومواجهة ثقافة التطرف والإرهاب، من خلال مثل هذه اللقاءات والمنتديات.
وكان الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، قد نظما ندوة دولية بعنوان" الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل" ناقشت على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة شارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة