علقت صحيفة "واشنطن بوست" على الطرود المفخخة التى استهدفت الرئيس السابق باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون وشبكة سى إن إن، وقالت إنه فى ظل الخطاب التحريضى أصبحت الأطراف المستهدفة بالهجوم من قبل الرئيس دونالد ترامب أهدافا للقنابل أيضا.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب خلال فترة الحملة الانتخابية وصف الديمقراطيين بأنهم شر، وقال إنه من الخطير جدا أن يتولوا الحكم. وانتقد رئاسة باراك أوباما وشيطن هيلارى كلينتون وطالب بسجنها. كما انتقد النائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا ماكسين واترز ووصفها بأنها محدودة الذكاء، ووصف وسائل الإعلام بأنها عدو الشعب واعتبر تغطيية "سى إن إن" أخبارا كاذبة.
وهذا الأسبوع أصبحت هذه الأطراف المستهدفة فى خطاب ترامب أهدافا للعنف الفعلى المستهدف بالطرود المفخخة مثلما حدث أمس الأربعاء.
وقالت واشنطن بوست، إنه على الرغم من أن المحققين لم يكشفوا عن معلومات بشأن أصل هذه الطرود، ولم يظهر دليل يربطها بأى حملة سياسية، لكن الأمر المشترك بينها والذى لا يمكن الخطأ فيه أنهم جميعا كانوا أهدافا لهجمات ترامب.
وأوضحت سلطات تنفيذ القانون الأمريكية، أن الطرود احتوت على قنابل بدائية وتم توجيهها إلى منزلى كلينتون وأوباما وتم اعتراضها من قبل أجهزة الخدمة السرية، بينما تم إيجاد أحدها فى منزل جورج سوروس، رجل الأعمال الملياردير.
وقد سارع ترامب وقادة الجمهوريين الآخرين إلى استنكار الهجمات التى تم إحباطها على الديمقراطيين وسى إن إن، وقالوا إن مثل هذه الأفعال لا يمكن التسامح معها. وبالنسبة لكثير من السياسيين، تقول واشنطن بوست، فأن هذا اليوم كان حسابا، وقفة قبل 13 يوما فقط من التصويت فى الانتخابات النصفية تعكس مناخ سياسى تبرز فيه المواجهات العنيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة