اكتشفت البعثة الأثرية التابعة لجامعة عين شمس والعاملة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية برئاسة الدكتور ممدوح الدماطى مقصورة احتفالات الملك رمسيس الثانى، ونستعرض خلال السطور المقبلة تفاصيل الكشف.
س / أين تم اكتشاف المقصورة؟
ج / تم اكتشاف المقصورة فى منطقة آثار عرب الحصن بالمطرية، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثرى للبعثة.
س / هل سبق وتم اكتشاف اجزاء منها بالمنطقة؟
ج / سبق الكشف عن جزء منها فى موسم الحفائر الماضى (مارس/ أبريل 2018)، وقد تم استكمال أعمال الحفر الأثرى هذا الموسم والذى أسفر عن كشف باقى المقصورة مع الكشف عن مجموعة من اعتاب الأبواب المؤدية إليها لتتضح الصورة الكاملة عنها.
س / ما أهمية الاكتشاف؟
ج / الاكتشاف هام لتفردها حيث إنها مقصورة فريدة من نوعها من عصر الدولة الحديثة فى رحاب معبد رع بمنطقة عين شمس.
س / كيف كان يتم استخدام الاكتشاف فى عهد رمسيس الثانى؟
ج / المقصورة استخدمت لجلوس الملك رمسيس الثانى أثناء الاحتفال بأعياد تتويجه وعيده اليوبيلى المعروف عند المصرى القديم بال "حب سد"، وربما استمر استخدام هذه المقصورة لهذا الغرض طوال عصر الرعامسة.
س / هل اكتشفت البعثة خلال الحفائر قطع أخرى؟
ج / تم الكشف أيضا عن مجموعة هامة من الجدران اللبنية عثر بداخلها على جرّار تخزين كبيرة من الفخار لازالت في موقعها الأصلي من عصر الانتقال الثالث تشير إلى أنها كانت منطقة إقتصادية أستخدمت في ذلك العصر لإمداد المعبد باحتياجاته من الغلال، والبعثة كشفت أيضا عن العديد من القطع الأثرية الأخرى منها جعارين وأواني فخارية وبعض الكتل الحجرية ذات نقوش هيروغليفية حفر على إحداها خرطوش الملك رمسيس الثالث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة