تعتزم الحكومة الفرنسية نشر عناصر من الشرطة فى مدارس، فى مسعى لمعالجة أعمال العنف بعد سلسلة من الوقائع الخطيرة التى أثارت جدلا حول أمن المدارس، والتى منها العنف، وتهديد اعضاء منظومة التدريس.
وقال وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، عقب اجتماع مع وزيرى العدل والتعليم، إن الحكومة تتوقع تقديم خطط للمسئولين الأسبوع المقبل، حسبما قالت شبكة سكاى نيوز الإخبارية.
ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن كاستانير قوله: "فى الأحياء الأكثر خشونة، احتمال تواجد عناصر إنفاذ القانون فى المدارس بموافقة المديرين ليس مستبعدا".
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن 4 من تلاميذ مدرسة ثانوية وجهت لهم اتهامات بتهديد مدرسين اثنين بأسلحة زائفة فى وقت سابق من الشهر الجارى داخل حرم المدرسة فى مدينة لوهافر الساحلية.
منذ ذلك الحين، روى مئات المدرسين ما لديهم من قصص عن تنمر التلاميذ عبر مدونة " لا تخلقوا أمواجا" لإبراز افتقارهم للدعم.
وقال وزير التعليم جان ميشيل بلانكر إنه من الضرورى أن تعلم المدارس التلاميذ "احترام الآخرين".
وطرح بلانكر فكرة إنشاء مدارس خاصة للطلاب ذوى سجل من وقائع العنف، وقال إنهم قد يخضعون لإشراف طاقم يتمتع بخلفية عسكرية، أو شرطية فى بيئة "صارمة".
