ترفع أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، شعار المواجهة هى الحل، وأن الصمود فى مواجهة مرض السرطان لا يكون بالتخفى أو عدم الظهور، وأن مواجهته بكل قوة من خلال الحرص على العلاج للانتهاء من كورس العلاج، أو المساهمة فى التوعية به، أو المشاركة مع مرض السرطان يعد أمرا إيجابيا.
ومنذ إعلان إصابتها بمرض سرطان الثدى، فى شهر أغسطس الماضى، تحرص أسماء الأسد على الظهور فى المناسبات المختلفة بكل قوة فى إطار التوعية بهذا المرض الخطير، حيث شاركت مؤخرا مع عدد من السيدات اللواتي جئن لإجراء الفحوص ضمن حملة مكافحة سرطان الثدي في مركز المشفى العسكري الذي تخضع هي فيه للعلاج، وذلك بالتزامن مع حملة وطنية شاملة للكشف المبكر عن سرطان الثدى انطلقت فى سوريا منذ بداية أكتوبر من كل عام، بالتعاون مع الجهات والمنظمات الصحية العالمية والفعاليات والأنشطة التوعوية والإرشادية في مختلف المحافظات السورية.
مشاركة مرضى السرطان ليست الأولى، حيث سبق وقضت أسماء الأسد، زوجة الرئيس السورى بشار الأسد، أول أيام عيد الأضحى الماضى، فى إحدى الجمعيات المعنية بعلاج السرطان برفقة أطفال مصابين بالمرض الخبيث، وذلك لمعايدتهم، والتخفيف عنهم.
ويأتى هذا الظهور والتواجد فى المناسبات المختلفة، متسقا مع أول تعليق لأسماء الأسد، زوجة الرئيس السورى بشار الأسد، بعد الإعلان رسميا عن إصابتها بسرطان الثدى، حيث قالت: "أنا من هذا الشعب الذى علم العالم الصمود والقوة ومجابهة الصعاب.. وعزيمتى نابعة من عزيمتكم وثباتكم كل السنوات السابقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة