- أحمد عفيفى صاحب شركة السويس للغازات الصناعية بدأ مشروعه الأول بالسويس وبعد سنتين فتح مصنعا آخر فى جنوب سيناء.. وطاهر الأسمر: الجهاز دعمنا مادياً ومعنوياً
- عماد فتحى أنشأ مصنعاً للبويات بالإسماعيلية بعد أن حصل على دعم من الجهاز.. ووفاء عبدالعال صاحبة مشروع تصنيع الملابس الجاهزة فى بورسعيد: بدأت بـ10 آلاف جنيه
- الجهاز يعلن دعم 6000 مشروع بالبحيرة بـ150 مليون جنيه.. وتمويل 155 ألف مشروع فى القليوبية بـ1.5 مليار.. وتوفير 47 ألف فرصة عمل بالإسماعيلية
- قرض جهاز المشروعات ساعدنى فى بناء مشروع يقضى على البطالة
- غير حياته من موظف لصاحب مصنع يصدر منتجاته للدول العربية.. ويؤكد: الجهاز وقف جنبى
قصص نجاح تحققت على أرض الواقع لشباب رفضوا انتظار الوظيفة وقرروا خوض تجربة الاستثمار فى مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، وهو النشاط الذى يصنع التنمية، ووراء هذه القصص الناجحة، جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذى قدم مئات الملايين تمويلا لمشروعات متعددة فى المحافظات، وبفضل الاهتمام والمساندة حقق الشباب قفزات نوعية وكمية وبنوا مشروعات كبرت وتوسعت وأصبحت رافدا من روافد التنمية، و«اليوم السابع» من خلال جولات فى محافظات مصر رصد آلاف المشروعات الصناعية، وشهادت الشباب عن اعمالهم التى ساندها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.ونجحت فى تحقيق نتائج مهمة، وتوفير فرص عمل وقدمت نماذج للنجاح الذى تسانده الارادة ويقف معه جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال 31 مكتبا إقليميا تغطى كل محافظات الجمهورية، وبعد نجاح التجربة يضاعف الجهاز من حجم المبالغ التى يقدمها لتمويل المشروعات التى يقدمها الشباب، خاصة أن هذه المكاتب ملحق بها مجمعات خدمات تعمل بنظام الشباك الواحد، وتتيح للمتقدمين سرعة الحصول على القروض وإنهاء الأوراق المطلوبة والحصول على خدمات استخراج التراخيص والسجل التجارى والبطاقة الضريبية.
ونقدم هذه التجارب لنتيح للشباب الاطلاع على هذه التجارب والالتحاق بهذه المسيرة المهمة فى إطار التنمية الحقيقية التى تساندها الدولة بكل قوة.
أصحاب مصانع يروون قصص نجاحهم مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة
نجاحات كبرى يحققها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة على أرض الواقع، لدعم الشباب فى أفكارهم ودعم مشاريعهم الصغيرة، وذلك أحدث طفرة فى المجالات الصناعية بشكل كبير، والعمل على زيادة نشاط عجلة التنمية فى المحافظات، التى موّلها الجهاز لجميع المشاريع للشباب بمختلف المحافظات، ودائما يسعى الجهاز فى تقديم كل الإمكانيات اللازمة للشباب فى مشروعاتهم الجديدة، وذلك ضمن خطة الدولة التى تقوم بها لدعم مشروعات الشباب الجديدة، التى تتنوع بين الزراعة والصناعة وغيرها من وسائل الإنتاج والصناعات المختلفة. وقدم جهاز المشروعات الصغيرة تمويلات تتخطى حاجز الـ6 مليارات جنيه، وكذلك تكثيف العمل من خلال البنوك بتوقيع عدة عقود مع أكثر من بنك بهدف تقديم تمويلات عبر البنوك أيضا، إضافة إلى التمويلات التى يتيحها الجهاز عبر الجمعيات الأهلية وجمعيات التمويل متناهى الصغر، الأمر الذى أكد عليه صاحب هذه المشروعات التى توسعت بشكل كبير فى مختلف المحافظات من خلال التسهيلات التى يقدمها الجهاز لهم، والتى أدت إلى توفير آلاف من فرص العمل المختلفة للشباب فى تلك هذه المشروعات.
ويعمل الجهاز على وضع برنامج وطنى لتنمية وتطوير المشروعات، وتهيئة المناخ اللازم لتشجيعها، لتحفيز المواطنين للدخول إلى سوق العمل من خلال هذه المشروعات التى تمت من خلال الأفكار التى تقدم بها الشباب للجهاز، ويسعى الجهاز دائما لنشر وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال والبحث والإبداع والابتكار، وتنسيق جهود كل الجهات المعنية فى هذا المجال.
كمال محمد سليمان صاحب مصنع سيارات
ففى محافظة السويس لعب الجهاز دورا كبيرا فى دعم مشروعات الشباب الجديدة، ويقول كمال فهمى من أبناء محافظة السويس، ومسؤول أحد توكيلات السيارات بالمحافظة: تقدمت بطلب إلى جهاز المشروعات الصغيرة لطلب قرض لعمل مشروع فى مدينة السويس لمركز جنوط السيارات، وأنشأت المشروع ووفرت فرص عمل لشباب كثيرة فى السويس، وطورت المشروع على أعلى مستوى لفتح فرص عمل كبيرة جدا للناس.
وأضاف فهمى: عندما توجهت إلى الصندوق الاجتماعى، كان بنك التنمية والائتمان الزراعى قد تعاقد مع الصندوق، وحينها دعم الصندوق الاجتماعى المشروع بقدر كبير من التعاون.
ومن جانبه، قال أحمد عفيفى، صاحب شركة السويس للغازات الصناعية: إنه فكر فى عمل مشروع رغم أنه كان يرى أن الموضوع صعب وكبير، فكان المبلغ كبيرا يتخطى الـ300 ألف جنيه، لافتا إلى أن مشروعه هو الأول فى محافظة السويس بدعم من الصندوق الاجتماعى للتنمية، وبعد سنتين فتحت مصنعا آخر فى محافظة جنوب سيناء، مؤكدا أنه يعمل على إنشاء مجمع كبير عن الغازات بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى.
وتابع بأن جهاز المشروعات والصندوق الاجتماعى وفر الكثير من التسهيلات لنا فى إنشاء المصانع، بالإضافة إلى توفير التدريب للعاملين فى المصانع الخاصة بالغازات، وذلك ليكون هناك جودة عالية من خلال هذه المشروعات.
مجدى ممدوح صاحب مصنع للملابس الجاهزة
فيما قال مجدى ممدوح، أحد شباب محافظة السويس، صاحب مؤسسة للملابس الجاهزة: تقدمت إلى جهاز المشروعات لقرض فى 2015 وأخدته، وأخدت قرضا آخر فى 2018، ومازالت أحتاج قروضا أخرى للتوسيع فى المشروعات الخاصة بى، وذلك لتصدير المنتجات التى يتم إنتاجها فى مؤسستى بالخارج.
وتابع مجدى مضيفا: «لما شافونى بدأت أتوسع ومتحمس فى المشروعات لم يتأخروا عليا فى القروض والتسهيلات، واشتركت فى العديد من المعارض التابعة للجهاز»، مشيرا إلى أن المؤسسة تقوم بإصدار العديد من الموديلات الحديثة وإنتاج الخامات الجيدة فى الملابس.
وأكد مجدى أن المؤسسة وفرت عمالة دائمة لأكثر من 35 شابا وفتاة، بالإضافة إلى العمالة المؤقتة بين الذكور والإناث، موضحا: «أنا سنى صغير وقدمت فكرة، والجهاز قام بتمويل المشروع، ووفر كافة التسهيلات الكاملة فى القروض والتمويل الكامل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة».
عماد فتحى يوسف صاحب مصنع للدهانات
وأيضا فى محافظة الإسماعيلية دعم الجهاز العديد من المشروعات، ويشير عماد فتحى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للبويات، وأحد أبناء المحافظة، إلى أنه كانت لديه فكرة لعمل مشروع خاص به بتنسيق مع الصندوق الاجتماعى، وفعليا حصل على دعم منهم، وتم إنهاء المشروع ونجح بشكل كبير جدا، مؤكدا أن جهاز المشروعات وفر كل الإمكانيات اللازمة له فى المشروعات الصغيرة.
وأوضح عماد فتحى أن إنشاء المصنع الخاص به تم بكال المساعدات التى وفرها الصندوق الاجتماعى لدعم المشروعات الصغيرة له، وهو ما مكنّه من إنشاء المصنع، وتوفير فرص عمل للشباب فى المحافظة.
وتابع: على الشباب أن يتحرك فى ابتكار أفكاره الخاصة بالمشروعات الصغيرة وتقديمها لجهاز المشروعات، وسيتم توفير كل الإمكانيات والتمويل اللازم لمشروعه.
وقال خالد الجداوى، مسؤول مزرعة فى الإسماعيلية: إنه تقدم لجهاز المشروعات الصغيرة على تمويل لإنشاء مزرعة لتربية الماشية، مشيرًا إلى أنه أخذ التمويل وأنشأ به المزرعة منذ أكثر من 10 سنوات، مطالبًا كل الشباب بأهمية الاستفادة من تمويلات الجهاز وعدم إضاعتها هباءً. وأضاف الجداوى أنه قبل التقدم إلى طلب التمويل من الجهاز جاهد نفسه فى التفكير، ووضع خطة دقيقة لنجاح مشروعه، إلى أن أصبح صاحب إحدى مزارع المواشى بمحافظة الإسماعيلية، مؤكدا أن الجهاز يوفر العديد من الفرص لكل الشباب، ويمنحهم تمويلا كبيرا لأفكارهم ومشروعاتهم.
ووجه «الجداوى» العديد من النصائح لكل الشباب فى المحافظات الراغبين فى إنشاء مشروعات وتحقيق ذاتهم، فإنه يجب على كل المتقدمين إلى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة للحصول على التمويل أن يكونوا قد وضعوا أولا مخططا لنجاح مشاريعهم، موضحا أن الاستثمار الجيد للأموال التى يحصل عليها المستفيد من جهاز المشروعات سوف تكون عنصرا جادا، محذرا من عدم إهدار تمويلات الجهاز فى غير الغرض الذى تم الحصول عليها بسببه. وكما نصح خالد الجداوى على ضرورة التعامل مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشدداً على ضرورة اعتبار أموالهم أمانة يجب أن يراعيها. وأكد المهندس هيثم مصطفى أبوحديد، صاحب مصنع أثاث خشبى فى الإسماعيلية، أنه أخذ قرضا من جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ونمَّى به مصنعه، ما أدى إلى زيادة أرباحه. وكشف هيثم مصطفى أبوحديد أنه كان فى حاجة ماسة إلى قرض من أجل مشروعه، فتوجه إلى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وحصل على قرض ونجح فى تكبير مشروعه، وتمكن من التوسع بفضل دعم الجهاز لهم.
طاهر الأسمر مالك أحد مصانع الملابس الجاهزة فى محافظة بورسعيد
وفى بورسعيد قال طاهر الأسمر، مالك أحد مصانع الملابس الجاهزة فى المحافظة: إنه لجأ إلى جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة منذ عام 2012، مضيفا: «الجهاز وقف بجانبنا ودعمنا ماديا ومعنويا ونجح المشروع».
وأضاف «الأسمر» أن تعامله مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة يرجع إلى قبل 6 سنوات، مشيراً أن نجاح مصنعه فى الملابس الجاهزة جاء سببه نتيجة للدعم المالى والمعنوى من الجهاز للمصنع.
وأكد مالك أحد مصانع الملابس الجاهزة فى محافظة بورسعيد: «إن إنتاج المصنع %100 تصدير للخارج، ومن أبرز الدول، إيطاليا وإسبانيا وكرواتيا وفرنسا وروسيا وألمانيا وتركيا، مشيرا إلى أنه حصل على شهادة جودة من تركيا»، مؤكدا: «منتجنا يغزو أوروبا كلها».
وأوضح صاحب المصنع: إنه بعد زيادة الأسعار، قررت زيادة مرتبات العمال فى المصنع، ولا يوجد عامل واحد يشتكى من أى شىء، ولدينا 550 عاملا ولا يوجد ظلم أو إهانة داخل المصنع.
ومن جانبه، أوضحت عفاف حربى، مسؤولة الجودة فى مصنع الملابس الجاهزة بمحافظة بورسعيد، أنها تعمل منذ سنتين فى المصنع، وتقوم بمتابعة العمال، قائلة: «يوجد نسبة عمالة جيدة تجيد عمل إنتاج بشكل مميز». وأكدت «حربى» أن جهاز تنمية المشروعات ساعد الشباب على العمل الحر وتأهيل خريجى وخريجات الجامعات على إقامة وإدارة مشروعات صغيرة خاصة المعتمدة على الأفكار الابتكارية.
عادل مشرف الإنتاج المصنع
وفى نفس السياق، قال عادل، مشرف الإنتاج بالمصنع: نعمل منذ 12 عاماً فى المصنع، وهناك معاملة جيدة مع العمال، ونتعامل بشريحة المرتبات على أعلى مستوى، إحنا مثل باقى المصانع وأعلى منها.
صاحب مصنع إنتاج شكائر البلاستيك فى بورسعيد إسلام مجدى شرباصى
وأضاف أحد العاملين: إن المصانع كانت تؤجر لنا، وقامت الدولة بتمليكها لنا بعد ذلك، فنحن شباب امتلكنا المصانع خلال مشروعاتنا بعد حصولنا على مساعدة ومساندة جهاز التنمية. وبعيداً عن الملابس الجاهزة وفى مجال مصانع شكائر البلاستيك فى محافظة بورسعيد، أكد صاحب مصنع إنتاج شكائر البلاستيك فى بورسعيد، إسلام مجدى شرباصى، أن تعامله مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بدأ حين عرض جهاز المشروعات المشاركة فى دورة تدريبية حول إدارة المشروعات ثم دخل فى مرحلة التمويل حتى تحقق النجاح لمصنعه. وأضاف «مجدى» أن الشباب الذى يأتى للجهاز وليس لديه فكرة مشروع محدد، يتم عرض الكثير من المشاريع عليه، وبعد ذلك يتم إدخاله دورة تدريبية.
وأكد أن الجهاز يساعد الشباب على استخراج التراخيص من وحدة الشباك الواحد الموجودة فى الجهاز، ومن ثم توفير التمويل اللازم، وبعض المساعدات غير المالية المتمثلة فى التسويق والمعارض وخلافه.
مصطفى عبد الله العامل فى مصانع شكائر البلاستيك
بينما قال مصطفى عبدالله خليل، العامل فى مصانع شكائر البلاستيك فى محافظة بورسعيد: إنه يعمل مدير خط إنتاج التشغيل، ومن محافظة دمياط، وتحدث عن الرواتب والأجور بنظام الإنتاج: «تشتغل أكتر تاخد أكتر»، مشيرا إلى أن جميع الطلبات والمقاسات المطلوبة موجودة.
وفاء عبد العال صاحبة مشروع تصنيع الملابس الجاهزة فى بورسعيد
ومن جانبها، قالت وفاء عبدالعال، صاحبة مشروع تصنيع الملابس الجاهزة فى بورسعيد: إنها بدأت مع جهاز المشروعات بـ10 آلاف جنيه «نصه كان فلوس والنص التانى كمكينات للخياطة وبدأنا كورشة صغيرة ونجحت». وأوضحت «عبدالعال» أن نصف المبلغ كان نقداً بينما الـ5 آلاف جنيه المتبقية للآلات مثل ماكينات الخياطة، وذلك بعد أن بدأ مصنعها كورشة صغيرة.
عمر مكرم صاحب مصنع ساعات فى الجيزة
وفى السياق ذاته، قال أحد المستفيدين من تمويل جهاز تنمية المشروعات: «إنه قبل التقدم إلى طلب التمويل من الجهاز جاهد نفسه فى التفكير ووضع خطة دقيقة لنجاح مشروعه، إلى أن أصبح صاحب أحد مصانع الخياطة الكبرى فى المحافظة». وأضاف أحد الشباب العاملين فى المصانع، أن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة يدعم جميع المشروعات الصغيرة لدى الشباب، مؤكدا: إننا حصلنا على قرض ميسر لتحويل نشاطى، التى بدأت الوزارة فى تفعيله. وتواصل الجهاز فى مشروعات بالعديد من المحافظات ومنها محافظة الجيزة، حيث قال عمر مكرم، أحد أصحاب مصنع ساعات الحائظ والمنبه واليد فى محافظة الجيزة: إننا بدأنا المشروع من عام ونصف العام، وتم التسجيل فى السجل التجارى منذ ثلاث سنوات، وبدأت الإنتاج بتصنيع ساعات الحائط، ولدينا فوق 100 موديل، وبدأنا فى تصنيع أول ساعة مصرية، وأول مصنع أنتج منبها مصريا.
وبالنسبة لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة، قال: «إن من شروط الترخيص، لا بد من الحصول على جواب بقانونية المكان، وكان هناك اهتمام كبير، وقاموا بشرح خطة التمويل والدعم الفنى، ودورة تدريبية البيع الدولية، مشيرا إلى أننى فى البداية لم أهتم واعتبرته كلام حكومة، وخضعت لإجراءات التمويل، لافتا إلى إعجابى بالتمويل لدراسة المشروع والجدوى وجميع جوانبه، وكان من الجيد الحصول على الموافقة على التمويل، وذلك يعطى أملا بنجاح المشروع». وأضاف: «لدينا جهاز كامل يضم متخصصين قاموا بدراسة المشروع والموافقة عليه، وذلك بعد توجيهك للطريق الصح».
وأكد: «إن تمويل %5 يعتبر جيدا جدا، ليس له خطورة مثل أى بنك آخر، واستفادنا فى الخطوة الأولى أننا قدرنا نشترى الخامات، وعند دخولى الجهاز شعرت بمساندة ودعم كبير، وما بعد التمويل هناك متابعة دورية للمشروع». وتابع: «الخطوة الثانية الدعم الفنى، وإعطاء كورسات فى التصدير، والمساعدة على ذلك مجاناً، ونقطة البيع الدولية، وحجم الإنتاج للخارج والمعارض، متمنياً الوصول إلى معرض فى الخارج لعرض منتجاتنا المصرية»، قائلا: «أتمنى مشاركتى فى معرض دولى»، مشيرا إلى أن الجهاز لديه برامج جديدة ومتطورة.
وأوضح: «نحن كنا نستورد ولدينا محاولات كثيرة لتصنيع أشياء عديدة ومختلفة، ولدينا أيضا فكر معين إذا كان الأجنبى يقدر على شىء، أنا كمان أقدر أعملها، مشيرا إلى أن الأزمة فى الإمكانيات وتقبل المستهلك للمنتج المصرى، ونحن كشعب عندنا أزمة فى تقبل المنتج المصرى، وأما فى الخارج لا يشترون إلا منتجاتهم فقط.
وعندما سئل لماذا اتجهت للتصنيع، قال: «بسبب الظروف السياسية والاقتصادية التى مرت بالوطن، والقرارات الجديدة مثل تحجيم الاستيراد وتعويم الجنيه، مما أعطى مساحة لأشتغل وأعمل، لدينا مساحة كبيرة للعمل، موضحا: «عددنا 100 مليون ولو قارنت بسويسرا فهى 8 ملايين فى التعداد، وتعتبر دولة أعلى فى الاقتصاد، إحنا محتاجين منتج محترم نصرف عليه، والمستهلك هو الذى يقرر آلية السعر مناسب أم لا».
وشدد مكرم قائلا: «أى سلعة تصنع فى مصر موجودة حاليا تكلفتها %50 من تكلفة الاستيراد»، موضحا أن البند الجمركى %30 فى الهند، وفى مصر %10 فقط، مؤكدا أن مصر لديها قدرة قوية جدا على الإنتاج وينقصهم الإمكانيات والمعلومات، وذلك تعد مشكلة قطاع التصنيع فى أننا ليس لدينا خريطة.
وطالب «عمر مكرم»، الشعب المصرى بتشجيع المنتج المصرى، لمحاربة المنتجات الأجنبية المطروحة بكثرة فى الأسواق، ومساندة أصحاب الحرف اليدوية المختلفة، وأصحاب المشروعات الصغيرة.
وقال: «إن تشجيع المنتج المصرى يساهم فى دعم الصناعة الوطنية، ويعد من أهم الأسباب للخروج من الأزمة الاقتصادية، مشيرا إلى أنه يجب على الجميع العمل للنهوض بمصر خلال الفترة المقبلة.
وذكر أن لديه مصنع رقم واحد فى تصنيع الساعات، والخطوة القادمة هى التصدير، ونوقف أى سلعة من الساعات يتم استيرادها من الخارج، لدينا 100 موديل وننتج 75 ألف ساعة فى السنة قابلة للزيادة.
نشأت محمد فرج صاحب مصنع للسلع الغذائية
وفيما قال نشأت محمد، صاحب مشروع تغليف وتعبئة المواد الغذائية: المصنع متخصص فى تغليف وتعبئة كل المواد الغذائية الزيت والسكر والأرز، والمصنع وفر 200 وظيفة للشباب والفتيات، بدأت بسيارة إيجار لنقل السلع الغذائية، وبفضل جهاز المشروعات الصغيرة نجح المشروع بشكل كبير، ولدينا أكثر من 6 سيارات تشغيل وتضاعف الكثير من العمالة فى المصنع.
وأضاف: أنا بدأت بشكل رسمى من خلال ترخيص المصنع والاستعانة بالصندوق الاجتماعى، وعملنا بشكل رسمى، ووفروا جميع الإمكانيات من تمويل وتخليص للرخص الخاصة بالمصنع، وقدمت بجميع الأوراق، مدوا المشروع بمليون و800 ألف جنيه قرضا للمصنع، مؤكدا أن هناك خطوط إنتاج جديدة فى المصنع لتوسيع مجال العمل فى المصنع وتوفير الفرص لكل الشباب.
وتأتى هذه الجهود التى يقدمها جهاز المشروعات الصغيرة فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن وتشجيع الشباب ودعم أفكارهم المختلفة فى المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبالإضافة إلى بذل أقصى الجهود لدفع وتنمية وتشجيع إقامة المشروعات والعمل على زيادة الإنتاج وخلق المزيد من فرص العمل ونشر ثقافة العمل الحر لدى الشباب، من خلال سلسلة الزيارات الميدانية التى تقوم بها قيادات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للعديد من المحافظات بهدف تفعيل الأنشطة المشتركة والعمل على النهوض بقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وفتح سبل تعاون جديدة بين الجهاز والمحافظات، ونشر ثقافة العمل الحر بين الشباب والمواطنين، وتعريفهم بالخدمات التى يقدمها الجهاز للشباب، بالإضافة إلى العديد من البروتوكولات التى تعقد بين الجهاز والوزارات والمؤسسات المختلفة لدعم الشباب.
«تنمية المشروعات الصغيرة» يسعى لمضاعفة التمويل المقدم للشباب
يسعى جهاز المشروعات من خلال 31 مكتبا إقليميا تغطى كل محافظات الجمهورية، مضاعفة التمويل المقدم للشباب، علاوة على أن معظم هذه المكاتب ملحق بها مجمعات خدمات تعمل بنظام الشباك الواحد وتتيح للمتقدمين سرعة الحصول على القروض، وإنهاء الأوراق المطلوبة والحصول على خدمات استخراج التراخيص والسجل التجارى والبطاقة الضريبية.
فى البداية أكد محمد وجيه خالد، مدير فرع جهاز تنمية المشروعات بالبحيرة، أهمية دور جهاز تنمية المشروعات بالتنسيق مع المحافظة فى دعم وتمويل وأقراض المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص العمل وتنفيذ العديد من المشرعات التنمويه والاستثمارية فى كل المجالات بنطاق المحافظة بجانب الدور الذى يقوم به فى إقراض المشاريع متناهيه الصغر للشباب والمرأة المعيلة. وأضاف مدير فرع جهاز تنمية المشروعات بالبحيرة، أنه تم دعم 6000 مشروع من المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقيمة 150 مليون جنيه ساهمت فى توفير 9500 فرصة عمل. وتابع خالد، أن الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات قد قامت مؤخرا بزيارة أحد المشروعات الممولة من الجهاز بالبحيرة وهو عبارة عن مصنع لإنتاج المكرونة والصناعات الغذائية بقرية لقانة بمركز شبراخيت والمقام على مساحة 500 م2 والمصنع ينتج حوالى 20 طن من المكرونة يوميا، وذلك من خلال ثلاثة خطوط إنتاج. وأوضح خالد أن المصنع قد بدأ نشاطه بقرض بقيمه مليون جنيه دفعه أولى بنسبة فائدة بسيطة %5 من جهاز تنمية المشروعات، موضحا أن المصنع ينتج حوالى 20 طنا من المكرونة يوميا من خلال ثلاثة خطوط إنتاج، ويوفر 45 فرصة عمل مباشرة باستثمارات تبلغ 10 ملايين جنيه.
وفى السياق ذاته أكد حمدى مطر، مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقليوبية، أن الجهاز يقدم تمويلات لجميع المشروعات سواء كانت مشروعات صناعية أو خدمية أو أمن غذائى أو تجارية، مشيرا إلى أن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالقليوبية، مول 155 ألف مشروع صغير ومتوسطا بالمحافظة حتى 30 سبتمبر الماضى.
وأضاف «مطر» فى تصريحات لـ«اليوم السابع»، أن تلك المشروعات حققت 230 ألف فرصة عمل لأبناء المحافظة من الجنسين، وبإجمالى تمويلات مليار و503 ملايين جنيه، بالإضافة إلى تخصيص الجهاز 180 مليونا و500 ألف جنيه لتنفيذ البنية الأساسية لتنفيذ مشروعات كثيفة العمالة والتنمية المجتمعية والتدريب بالمحافظة، التى وفرت 23 ألف فرصة عمل لأبناء المحافظة. وأوضح «مطر»، أن الجهاز يستهدف تنمية وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتحسين مستويات المعيشة بالمناطق المستهدفة، والمساهمة فى إيجاد فرص عمل للحد من مشكلة البطالة، خاصة بين الشباب والمرأة، والعمل على التخفيف من حدة الفقر، مشيرا إلى أن الفئات المستهدفة منه هى شباب الخريجين من أصحاب المؤهلات العليا والمتوسطة وفوق المتوسطة، وأصحاب الخبرة والقادرون على إدارة المشروعات الصغيرة من المهنيين والحرفيين، وأصحاب المشروعات الصغيرة والحرفية القائمة والراغبون فى تطوير مشروعاتهم، والفئات المهمشة وذوى الاحتياجات الخاصة.
ومن ناحيته قال محمد عبدالشافى درغام، مدير عام فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالإسماعيلية، إن الصندوق الاجتماعى للتنمية سابقًا وجهاز تنمية المشروعات حاليًا، قام منذ إنشائه عام 1992 وحتى الآن بتمويل ما يقرب من 19 ألف مشروع صغير ومتناهى الصغر فى محافظة الإسماعيلية، وذلك بما يزيد عن 488 مليون جنيه، مما أتاح أكثر من 47 ألف فرصة عمل لأبناء المحافظة، بالإضافة إلى المنح التى قدمها الجهاز لتنفيذ مشروعات البنية الأساسية كثيفة العمالة ومشروعات التنمية المجتمعية والبشرية بالمحافظة التى بلغت حوالى 58.8 مليون جنيه أتاحت نحو 5 آلاف فرصة عمل.
وأكد، أن الجهاز يعمل على مضاعفة التمويل المقدم للمشروعات الصغيرة فى الإسماعلية، ويسعى لتشجيع الشباب على ريادة الأعمال وإقامة مشروعات ناجحة لها مردود اقتصادى جيد. وأصاف درغام، أنه تم مؤخرًا تم توقيع عقد مع محافظ الإسماعيلية بشأن مشروع تحسين مياه الشرب بمركز فايد بإجمالى تمويل وقدره 550 ألف جنيه مصرى منها 500 ألف مقدمة من جهاز تنمية المشروعات من خلال اتفاقية مبادلة الديون الألمانية الثانية، والباقى مساهمة محلية من المحافظة، بهدف مد شبكات مياه الشرب بطول 2 كم ليخدم المناطق المحرومة بقرية هاويس سرابيوم ومنطقتى العقادة الشرقية والغربية. واستطرد، أن الجهاز سوف يقوم بتنفيذ تلك المشروعات المقاولون من القطاع الخاص المحلى تحت إشراف الجهاز والمحافظة وبالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى، ويحقق المشروع أثناء تنفيذه ما يقرب من 650 يومية عمل، بالإضافة إلى فرص العمل الخاصة بالإدارة والصيانة.
نفين جامع
«فاطمة» برعت فى فن المشغولات اليدوية وربحت من مشتريات الأجانب بأسوان
استطاع جهاز تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة فرع محافظة أسوان، أن ينجح فى تمويل 202 مشروع بمبلغ 22 مليون جنيه خلال الفترة الماضية، ومن ضمن هذه المشروعات الصغيرة التى تعتمد عليها بعض المناطق فى محافظة أسوان بشكل كبير هى «فن المشغولات اليدوية».
وتعد «المشغولات اليدوية» واحدة من الحرف التى تشتهر بها نساء النوبة، ويجدن إتقانها بدقة عالية، واستطعن من خلالها أن يلفتن نظر العالم من خلال منتجاتهن التى تعرض بالبيوت النوبية على ضفاف النيل أمام الزائرين الأجانب، ضمن جولاتهم السياحية بمدينة أسوان.
ومن بين أسماء السيدات اللاتى برعن فى فن «المشغولات اليدوية» هى امرأة نوبية تعيش فى قرية غرب سهيل بأسوان تشتهر باسم «فاطمة النوبى» التى تحدثت لـ«اليوم السابع»، عن المنتجات الحرفية التى تصنعها وتساعدها فى كسب الرزق الحلال الذى يساهم فى تربية أبنائها الصغار، بعد مساهمة جهاز المشروعات فى منحها فرصة لتنفيذ حرفتها فى شكل مشروع يشارك فيه عدد من سيدات ونساء القرية.
تقول فاطمة: «أعيش فى قرية غرب سهيل بمدينة أسوان مع زوجى وبناتى الصغار، ونظراً لظروف المعيشة الصعبة بعد توقف السياحة بعد 2011، وأصبح هناك عدد كبير من الشباب فى أسوان وخاصة النوبة يواجهون البطالة، ففكرت فى أن أساعد زوجى من خلال الحصول على قرض المشروعات الصغيرة من الصندوق الاجتماعى، وعمل فكرة مشروع عبارة عن مشغل لصناعة المشغولات والحرف اليدوية».
وأضافت المرأة النوبية، أنها تعلمت فن صناعة المشغولات اليدوية من والدتها وجيرانها اللاتى كن يجلسن أمام منزلهن يومياً قبل الغروب وفى الصباح الباكر لصناعة المشغولات اليدوية من شنط حريمى وسجادة صلاة من سعف النخيل، بالإضافة إلى الطواقى والمعلقات المنزلية والمفروشات وغير ذلك من استخدامات أهل النوبة قديماً، موضحةً بأن هذه المشغولات لاقت قبولاً لدى الزائرين من السائحين الأجانب والمصريين أيضاً الذين يزورون البيوت النوبية خلال جولتهم السياحية بمحافظة أسوان.
وأوضحت فاطمة، بأنها حاولت أن تثقل موهبتها فى فن المشغولات اليدوية، فالتحقت بإحدى الجمعيات، التى تقوم بتسويق المشغولات اليدوية وتشغيل وتدريب السيدات النوبيات على الحرف والمشغولات اليدوية التى تصنع بواسطة خوص النخيل، حتى أصبحت واحدة من أشهر النساء فى صناعة المشغولات اليدوية بعد نجاح تجربتها وتوفير فرص عمل لسيدات وفتيات يعملن معها فى نفس المشروع الذى حقق أرباحاً كبيرة بعد ذلك وساهم فى توفير دخل مناسب لتربية أبناءها.
وحول منتجاتها اليدوية، تتابع فاطمة الحديث قائلةً: «نجمع زعف النخيل ثم نقوم بطلاء كل مجموعة منه بالألوان المختلفة الزاهية التى تجذب انتباه المشترى مثل الأحمر والأزرق والأصفر، وغيرهم من الألوان التى نجلبها من العطارين، ثم نقوم بتسخين المياه لدرجة الغليان وخلط اللون بالخوص فى إناء واحد، وبعد فترة نقوم بنشره ليجف، ونقوم بإعادته للماء الساخن مرة أخرى حتى يلين ويسهل تشكيله عند العمل».
قصة نجاح «أحمد» تبدأ من الشرقية.. استثمر «تحويشة العمر» فى الزيتون المخلل
لم يكن المثل الشعبى المعروف بـ«خيل الحكومة»، مجرد كلمات عابرة فى حياة أحمد سليم من محافظة الشرقية، بل كان له بمثابة دافع ليغير حياته من موظف ينتظر «رصاصة رحمة» بعد تجاوز الخمسين لصاحب مصنع يصدر منتجات لعدد من الدول الخليجية، ويخطط لغزو السوق الأوروبية، بعدما أطلق هو الرصاص على الوظيفة.
«اليوم السابع» التقت أحمد سليم، وزوجته إيمان محمد، من قرية النخاس، مركز الزقازيق، فى محافظة الشرقية التى كانت هى إيقونة نجاحه وصبره على الأزمات خاصة فى بداية مشروعهم المتمثل فى إنتاج الزيتون المخلل، والذى يتعامل مع أشهر سلاسل مطاعم بمحافظات مصر وعدد من الدول العربية.
ويقول أحمد سليم «48 سنة»: «بدأت حياتى العملية مشرفا معماريا فى إحدى شركات المقاولات الخاصة، موظف ناجح، ووصلت بعد سنوات من الخبرة لدرجة مدير مشروع، لكننى كنت دائما ما أشعر بعدم الأمان كلما تقدمت فى السن، وأن الشركة سوف تستغنى عن خدماتى فى أى وقت، وقبل 7 سنوات، بدأت أفكر فى عمل خاص».
وتابع: «اتجهت لفكرة استغلال خبرتى فى المقاولات، إلا أنها تحتاج لتمويل كبير، فجاءتنى فكرة مشروع الزيتون المخلل، بعدما رصدت مثالا ناجح من القرية فى نفس المجال، بعدها درست المشروع من كل الجوانب». ويتذكر أحمد سليم لحظات البداية فى مشروعه ويقول: «حطيت تحويشة عمرى فى المشروع من تجهيزات وبناء هنجر واشتريت 100 طن زيتون وخزنته مخلل، وبعدما نضج لم أجد مشترى، فالمصانع لها تجار يتعاملون معهم ورفض الكثيرون التعامل معى كواحد لسه جديد فى السوق، بدأت التفكير للخروج من المأزق، فالخسارة ستكون ضربة قاسمة لا يوجد أمامى بديل غير النجاح، بدأت ألف على المحالات والمطاعم الصغيرة «فول وطعمية، الحاتى»، وأنزل فى سعره عن السوق لإغراء المشترى، بالفعل نجحت فى بيع الكمية».
تقول الزوجة إيمان محمد: «دائما أثق فى زوجى وإن ربنا واقف معنا ومع أطفالنا الثلاثة ومش هنقع، وفكرنا فى تحويل مشروعنا من «تخزين زيتون» لمصنع مخلل، اشتريت ماكينة تقطيع الزيتون ونزلت وأطفالى وزوجى نشتغل فى المصنع بأيدينا، فلا نملك أى قدرة لتوفير عمالة، كنا طول اليوم على واقفين على رجلنا نشتغل فى فرز الزيتون يدوى وبدأت العجلة تمشى شوية، والمصنع وقف على رجله بعد أكثر من عامين». ويلتقط الزوج أطراف الحديث مرة أخرى، بقوله: «جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بالمحافظة، وقف جنبنا كثير، دعم مشروعنا فجميع المعارض التى كان تقام بالمحافظة، يدعونا للمشاركة وعرضا منتجانتا، بعد تأكده من جودتها ومن أسعارها التنافسية، وبدأ الاسم يعرف السوق. وعن مرحلة التصدير، يروى أحمد سليم: أنها بدأت قبل عامين من خلال «فيس بوك» بعرض المنتج.. كنت أحرص شراء أجود أنواع الزيتون والفلفل والليمون من المزارع بنفسى لتأكد من جودتها، فضلا عن اتباع الطرق السليمة فى العمل تحت إشراف مهندسون كيميائيين يشرفون على العمل، فطلب أحد المستوردين من دولة عربية والذى كان فى مصر بالصدفة زيارة المصنع، وبالفعل حضر وعاين المنتجات وجودتها، وبدأت فى التصدير له، من هنا بدأت عدد من شركات الاستيراد بالسعودية والكويت والأردن تطلب من منتجاتنا».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة