تشهد محافظة الغربية، استمرار تحدى المزارعين للقانون وقرارات جهاز شئون البيئة، بالقيام بالحرق المكشوف لقش الأرز، رغم المحاضر والغرامات التى تفرض عليهم والتى تصل لـ100 ألف جنيه، ولكن المزراعين يضربون بهذه القرارات عرض الحائط، ويؤثر الدخان الناتج عن الحرق على الصحة العامة ويسبب ازمات صدر للمرضى والأطفال.
ورصد"اليوم السابع" قيام مزارعين بحرق قش الأرز بطريق المحلة طنطا بجوار إحدى أبراج الضغط العالى، الأمر الذى أدى لإصابة المواطنين باختناقات وخاصة مرضى الصدر والأطفال، وسط استغاثات من الأهالى لإنقاذهم من السحابة السوداء وفرض عقوبات على المزارعين المخالفين.
من جانبه أكد المهندس على بيومى وكيل وزارة الزراعة أن هناك 60 ألف فدان أرز منزرع هذا العام وتم حصاد 59 ألف و876 فدانا بنسبة 99,6%، مشيرا أن المديرية نظمت 179 ندوة إرشادية، وتجميع 12 ألف و271 أرز لأفراد وشركات.
وأشار أن هناك 21 موقعا لتجميع قش الأرز، وتم كبس 58 ألف و592 طن قش أرز، وفرم 16 ألف و297 طن قش، وتشوين 30 ألف و582 طن قش، مشيرا أن تم عمل 235 طن كومة سمادية من قبل الأهالى، و5 طن اسمدة يوريا من قبل الأهالى.
وأكد وكيل وزارة الزراعة أن تم تحرير 141 محضرا حرق لقش الأرز بالتنسيق مع وزارة البيئة بإجمالى 99 فدان و4 قراريط، مقارنة بالعام الماضى فى هذا التوقيت 3 آلاف محضر حرق.
وأكد وكيل وزارة الزراعة أن ندوات التوعية التى نظمتها مديرية الزراعة وجهاز الشئون البيئة ساهمت بشكل كبير فى الحد من عمليات الحرق المشكوف لقش الأرز، مؤكدا أن القش اصبح يستخدم فى العلف الحيوانى بديلا للتبن، وأصبح يباع بمبالغ مالية لاستخدام فى مزارع المواشى، فضلا عن الدعم الذى تقدمه المديرية بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة من مفارم وماكينات كبس للاستفادة من قش الأرز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة