شكل مركز حراسة المرمى فى النادى الأهلى صداعًا مستمرًا فى رأس الجهاز الفنى للقلعة الحمراء بقيادة الفرنسى باتريس كارتيرون، فبين الاعتماد على حارس أساسى ثابت أو اتباع سياسة التدوير سقط الجهاز الفنى للقلعة الحمراء فى أزمة تهدد الفريق قبل أيام قليلة من خوض مباراة مصيرية أمام الترجى التونسى فى ذهاب الدور النهائى لدورى أبطال أفريقيا .
منذ مباراة النادى الأهلى والاتحاد السكندرى والتى جمعت الفريقين ضمن منافسات الدورى العام، وانتهت بخسارة الأحمر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، ظهرت أزمة حقيقة فى مركز حراسة المرمى بالفريق الأحمر الذى استقبل العديد من الأهداف فى المباريات اللاحقة على هذه المباراة .
باتريس كارتيرون اعتمد على سياسة التدوير فى مركز حراسة المرمى منذ مواجهة زعيم الثغر، حيث اعتمد الفرنسى على إشراك على لطفى الحارس الثالث فى مباراة الاتحاد والترسانة من أجل اعداده ليكون بديلاً لمحمد الشناوى فى مباراة العودة أمام وفاق سطيف الجزائرى فى نصف النهائى لدورى الأبطال، بعدما تعرض شريف إكرامى للإيقاف مباراتين من قبل الكاف .
على لطفى منى مرماه بستة أهداف فى مباراتين فقط جاءت بواقع أربعة أهداف أمام الاتحاد السكندرى فى الدورى العام وهدفين أمام الترسانة فى دور الـ32 لكأس مصر، ليتلقى الحارس الثالث كثيرًا من موجات النقد من جانب الجماهير الأهلاوية.
محمد الشناوي الذي يصنف كحارس مرمى الفراعنة الأول بعد الأداء المميز الذي قدمه في كأس العالم مع المنتخب الوطني، يواجه أيضًا أزمة الإصابات وتراجع المستوى بسبب ضعف المنافسة بين حراس الأهلي الثلاثة، ليسقط الشناوي في خطأ واضح جعله يتحمل مسئولية الهدف الأول لوفاق سطيف الجزائري في الشباك الحمراء كاملة، خلال المباراة التي جمعت الفريقين بمنافسات الدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا وحسمها الفريق الجزائري بهدفين لهدف .
وفي مباراة الأمس التي جمعت الأهلي والوصل الإماراتي بالبطولة العربية وانتهت بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما، منيت شباك الأهلي بهدفين في الدقائق العشر الأخيرة كادت تخرج الفريق الأحمر مهزوماً على أرضه و وسط جماهيره، بسبب تراجع الأداء الدفاعي للفريق بمشاركة شريف إكرامي الذي تولى حراسة العرين الأحمر بعد إصابة الشناوي .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة