أظهرت النتائج الرسمية أن ضابط الجيش السابق جايير بولسونارو فاز فى انتخابات الرئاسة بالبرازيل بعد موجة إحباط بسبب الفساد والجريمة أحدثت تحولا كبيرا إلى اليمين فى رابع أكبر ديمقراطية فى العالم.
وقالت هيئة الانتخابات إن بولسونارو حصل على 56 % من الأصوات فى جولة الإعادة بعد فرز 94 فى المئة من صناديق الاقتراع بينما حصل منافسه فرناندو حداد مرشح حزب العمال على 44 % من الأصوات.
احتفالات أنصار الرئيس بولسونارو
ويأتى الصعود المفاجئ لبولسونارو بسبب الرفض الشعبى لحزب العمال اليسارى الذى حكم البرازيل 13 عاما من الخمسة عشر عاما الأخيرة وأطيح به قبل عامين وسط أسوأ ركود وأكبر فضيحة فساد ورشوة تشهدها البلاد.
ويخشى كثير من البرازيليين من أن بولسونارو، الذى يبدى إعجابه بالدكتاتورية العسكرية التى حكمت البرازيل بين 1964 و1985 ويدافع عن تعذيبها للمعارضين اليساريين، سيسحق حقوق الإنسان والحريات المدنية ويقمع حرية التعبير.
وتعهد بولسونارو (63 عاما) والذى انتخب فى البرلمان سبع مرات بشن حملة على الجريمة فى المدن البرازيلية والمناطق الزراعية بمنح الشرطة المزيد من الحرية لإطلاق النار على المجرمين المسلحين وتخفيف قوانين اقتناء الأسلحة وهو ما سيسمح للبرازيليين بشراء أسلحة لمكافحة الجريمة.
أنصار بولسونارو
جانب من احتفالات أنصار بولسونارو
جانب من الاحتفالات
جانب من أنصار بولسونارو
مواطن برازيلى
احتفالات أنصار الرئيس البرازيلى
جانب من الاحتفالات فى البرازيل
جانب من الاحتفالات بفوز بولسونارو
مواطنة برازيلية تحتفل بفوز بولسونارو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة