دندراوى الهوارى

ما تفسير وصلة مدح «ميدو» لـ«تميم» على «الجزيرة».. ولماذا يبحث عن هدم المعبد..؟!

الإثنين، 29 أكتوبر 2018 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يوجد بينى وبين الكابتن أحمد حسام ميدو، أى ضغينة شخصية من أى نوع، إلا المواقف الكروية، وكان الموقف الأول يوم 7 فبراير 2006 أثناء مباراة كرة القدم بين منتحب مصر ونظيره السنغالى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية بالقاهرة، عندما قرر الكابتن حسن شحاتة، استبدال عمرو زكى به، ورفض الخروج، وأشاح بيده لمدربه الخلوق، وهنا هتف المائة ألف متفرج فى استاد القاهرة «برة برة»، وكنت من بين الجماهير الغاضبة لسلوكه..!!
 
كما أننى أحترم كل أندية مصر، ومنها بالطبع الأهلى والزمالك والإسماعيلى والمصرى والاتحاد، بل الوحيد فى مصر الذى ساند رئيس نادى الزمالك فى معركته مع الألتراس، عن قناعة، وتقدير، وعندما طرحت فى مقالى السابق، أسئلة للكابتن اللوذعى أحمد حسام ميدو، بصفته محللا كرويا، ويبدى رأيا على مواقع التواصل الاجتماعى، فى الشأن الكروى، وأن من حقنا أن نناقشه فى آرائه، بعيدا عن انتمائه لنادى الزمالك المحترم، فوجئت بالكابتن ميدو يخرج على صفحته، يهاجمنى فى أمور شخصية وكاذبة، ثبت بالقانون، قطعيا، كذبها، ورغم ذلك لم أرد بنفس الرد، علما بأن لدى عنه من وقائع مخزية.
 
وهنا أسأل كل المصريين، بمختلف ميولهم الكروية والسياسية، بماذا تفسرون خروج الكابتن أحمد حسام ميدو على قنوات الجزيرة الرياضية يشيد بالأمير القطرى، وعدو مصر الأول، تميم بن حمد، عندما قال نصا: «كلمة سمو أمير دولة قطر عظيمة من وجهة نظرى»، ثم الوحيد الذى يساند ويدعم تنظيم قطر لكأس العالم 2022.
 
ولم يكتف الخبير اللوذعى «ميدو» بالإشادة بأمير قطر، ولكن كال آيات الامتنان والشكر لقنوات الجزيرة الرياضية قائلا نصا: «أشكر مسؤولى بى إن سبورت على تجربة كأس العالم، وأشكر زملائى الأعزاء على هذه التجربة المميزة، وأتمنى دائما الخير لإخوتى القطريين اللى ما شوفت منهم بكل صراحة إلا كل خير».
 
أحمد حسام، معروف فى الوسط الرياضى، بكنية «هادم المعبد» فدائما ما يتدخل ضد كل قرار يتخذ فى الوسط الرياضى، بدءًا من إسناد مدرب ما، مهمة تدريب ناد ما أو منتخب إلا ويهاجمه ويقزم منه، وتجده على شاشة القنوات محللا لوذعيا، بالرغم من فشله التدريبى، وكاد أن يتسبب فى هبوط نادى وادى دجلة العام الماضى..!!
 
كما فوجئنا به أيضا، يحاول تسخين الشارع الكروى بين الأشقاء، فى مصر والسعودية، عقب الإعلان عن إقامة مباراة بين الأهلى، واتحاد جدة، على كأس خادم الحرمين الشريفين، بالقاهرة، يوم 27 فبراير المقبل، لـ«يهدم المعبد» على العلاقة بين الشعبين المصرى والسعودى، والتى بدأت تتحسن عقب لقاء الزمالك والهلال، فكان الدور على تحسين العلاقة مع جماهير الأهلى، لتكتمل منظومة التصالح بين جماهير الكرة فى البلدين، وهو ما أبرزناه فى مقالنا المنشور أمس الأحد.
 
وبدلا من أن يتطرق ميدو للرد على شأن كروى، تطرق لاتهامات شخصية ضدى، ثبت بالقانون كذبها، وهنا لابد أن نقول للكابتن ميدو، ‏إياك أن تتخيل أن المصريين تلامذة، فتخرج عليهم، مرتديا تيشرت نادى الزمالك، لتضرب فى العمود الفقرى للعلاقة بين شعبين شقيقين، ونسأله: هل تذكرت نادى الزمالك الآن وأين كنت عندما احتاجك كثيرا؟!
 
‏ميدو، الذى ارتمى فى أحضان القطريين، بحثا عن الدولار، يعلم تمام العلم، أن مباراة الأهلى واتحاد جدة، مشروع عربى، يقرب الشعبين الشقيقين، المصرى والسعودى، وهو ما لا ترضاه قطر، فخرج علينا يهاجم المباراة، لا لشىء سوى من أجل عيون الدوحة وقناتها الجزيرة..!!
‏ميدو، بدأ إشعال النار بين جماهير الكرة، فى مصر، جمهور القطبين الأهلى والزمالك، من ناحية، ثم أشعل النار بين الجمهور المصرى والسعودى، من ناحية ثانية، رغم علمه المسبق بأهمية المباراة سياسيا، وشعبيا، وليس كبطولة فى حد ذاتها.
 
‏ميدو، لجأ إلى إثارة قضية ملفقة لى، تم حفظها رسميا، وباعتراف كل شهود المدعية، وباعتراف خالتها فى تسريب صوتى، ومن أجل الهروب لأمريكا، وبالفعل المدعية، هربت لأمريكا حاليا، نفس ما فعله ميدو، وعلاقاته القوية بالقطريين، ومن أجل الدولار..!!
 
‏ميدو، ألصق بى اتهاما باطلا، لذلك سأقاضيه، فورا، أمام المحاكم، وسيكون الرد قويا وعنيفا، لأنه يلصق بى اتهاما باطلا، صاحبته اتخذت منه وسيلة للهجرة إلى «أمريكا» فى حين هو كان يجلس فى الدوحة يتقاضى الدولارات مقابل ظهوره على قناة تحمل كل الكراهية لمصر، وهنا التشابه العجيب بينهما، هى تشوه صورة الشرفاء للجوء إلى أمريكا، وهو ذهب إلى العاصمة المنطلقة منها كل المؤامرات والتخريب ضد مصر، الدوحة، ليعمل فى قنواتها.
 
‏ميدو، بيته من زجاج، وأنا لم أتطرق مطلقا لحياته الشخصية، ولن أتطرق، لأن قيمى الأخلاقية تمنعنى، وهناك فارق بين من يُعلى شأن القيم الأخلاقية والوطنية، ومن يسير عكس اتجاه كل القيم الأخلاقية والوطنية، لذلك ناقشته فى شأن كروى، بينما هو تطرق لاتهامات باطلة ووقحة، وبشكل بلدى، ومسف، يضرب فى مصداقية ظهوره على الشاشات.
 
‏ميدو، لقد تكشفت نواياه، وكنيته كهادم للمعبد دائما، مادامت الأمور لا تسير فى مصلحته..!
 
ولك الله ثم جيش قوى وشعب صبور يا مصر...!!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة