بقيت فرنسا حتى الآن المصدر الرئيس الذى يزود الجزائر بحاجتها من القمح، حتى دخلت روسيا على الخط وراحت تنافسها على هذه السوق الكبيرة، وتعرض حبوبها هناك بأسعار تنافسية ، وذلك حسبما ذكرت وكالة روسيا اليوم للانباء .
وأشارت وكالة "بلومبرج" إلى أن المزارعين من دول الاتحاد الأوروبى، يضطرون فى الآونة الأخيرة وبشكل مطرد للتنازل عن أسواقهم الرئيسية لروسيا.
وأضافت أنه لو تمكنت روسيا من الاستحواذ على سوق القمح الجزائرية وهى الرابعة في العالم، سيواجه المزارعون الأوروبيون وخاصة الفرنسيون منهم، صعوبات كبيرة.
وتعتبر فرنسا اليوم المورد الرئيسى للقمح إلى الجزائر، التى تعقد صفقات ضخمة لاستيراد الحبوب بهدف تغطية حاجات السوق المحلية.
وتتحدث الأنباء عن أن روسيا قد تقدم عروضا مغرية على الجانب الجزائرى، تفسد على الفرنسيين موقعهم الجيد في هذه السوق، فيما تشهد التجارة بين روسيا والجزائر فى الفترة الأخيرة، تطورا متسارعا.
وتدل بيانات الوكالة الاتحادية الروسية للرقابة الصحية البيطرية والنباتية "روسيلخوز نادزور"، على أن روسيا سترسل إلى الجزائر قريبا شحنة اختبارية من القمح الروسى، الذى امتنعت الجزائر سابقا عن استيراده بسبب ملاحظات على الجودة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة