الآن يمكننا أن نعلن للمصريين أن هذا الوطن يسير فى طريقه للأفضل، ويمر بين كل الحواجز فى شتى مناحى الحياة.
الدولة المصرية.. لم تترك الأزمات الرياضية، كما كان يحدث فى الماضى وكأن الرياضة وكرة القدم لعب عيال ولكن؟!
لأن الدولة تعى تماما التزامها تجاه المجتمع الدولى فى نفس الوقت الذى تفتح فيه الأبواب أمام الاستثمار، وتقدم كل التسهيلات لا لمادة صياغة صناعة الرياضة، وفى القلب منها كرة القدم، لم تتدخل لرفع هذا أو ذاك من الخدمة، بل لم تتدخل أيضاً لفرض شروط محددة حتى لو كانت تحمل كل سبل الأمان والتأمين!
ليس هذا وحسب بل لم يكن هناك ثمة انحياز لأى طرف، الأكثر أهمية هو هذا الدور الحضارى لمؤسسات الدولة فى الوقوف على مسافة تجعلها أمام العالم الرياضى مؤسسات متحضشرة تترك للصناديق والنقاش وعظمت من دور الجمعيات العمومية لدرجة أن وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى بدأ عمله بفتح الحقيبة الوزارية بالأرقام والأكواد العالمة، محتفظا بحق الدولة فى حماية المال العام والشباب.
• يا حضرات.. حتى وزارة الداخلية رغم تحمل كل رجالتها لمنطق حماية الوطن بدمائهم، لم يفتها أن تضع كل الضوابط، لفرض شروط الأمان الدولية على ملاعبنا، وقدمت نموذجًا جديدًا، عالميًا، لدور الأمن فى رعاية الاستثمارات الرياضية، وقبلها حماية الشباب والجماهير.
المؤكد أن حالة الوضوح الأمنى هى ما دفعت رجال الأمن لتقصى الحقائق كاملة، لتصدر قرارًا قبل لقاء الأهلى بضرورة الالتزام بجماهير، نوعية، بعد ما وردها من معلومات.
• يا حضرات.. الشركة الدائمة بين جناحى حماية مصر.. القوات المسلحة والداخلية أنتجت ملاعب آمنة، بل وبدأ يصل حجم الاشتراطات فيها إلى العالمية الحقيقية.
بالحق هم رجال رفعوا لافتة: «إنهم مشروع شهداء فى حماية مصر والمصريين».
لعل هذا ما دفعنى إلى توجيه الشكر للجماهير الأهلاوية والمصرية فى تقبل قرار تأجيل حضور حاملى التذاكر.
• يا حضرات.. أيضا وجنبا إلى جنب جاءت التدخلات المؤسسية بشكل محترف ووطنى، وبعد فحص وتدقيق فى كل اللوائح، مع ترك مساحة للخصومة، لكن يبقى مكانها هو الطرق الشرعية واستكمال كل الإجراءات.
من هنا.. كانت وجهة النظر الواضحة فى ألا أحد أكبر من القانون، بالشكل الذى ينظمه الدستور المصرى الذى خرجنا جميعا لإقراره.
• يا حضرات.. أقولها صريحة لكل سكان عالم الرياضة وأيضا لكل المصريين، إذا أنتم من يدفع فى اتجاه القوة أو الاستقواء بالشعارات أو الجماهير، وكل ما يمكن أن يوصف فلماذا؟
ببساطة لأن ما يحرك الدولة المصرية هو صالح هذا الوطن .....صدددددددقونى.. وافرحوا.