طالب مجلس نقابة الصيادلة، الحكومة وكافة الجهات المعنية بالتدخل لإنهاء أزمة النقابة، بعد الأحداث التى شهدها مقر النقابة أمس، من اعتداء بلطجية بأسلحة بيضاء للمقر، وإحداث إصابات لصيادلة، من بينهم الدكتور إسلام عبد الفاضل، الذى كادت الإصابة تودى بحياته، مؤكدا أن تلك الاعتداءات هى الثالثة خلال الفترة الأخيرة.
وأدان المجلس، فى بيان، ما وصفه بالاعتداء الإجرامى على مقر النقابة، مؤكدا أنه سيؤدى حتما إلى كارثة إذا لم تتدخل الجهات المعنية، مشيرا إلى أن الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة، أصدر قرار غير قانونى بعزل 7 من أعضاء المجلس من المنتخبين، وتصعيد 7 آخرين، لافتين إلى أنه تم وقف نقيب الصيادلة، وإحالته للتحقيق بإجماع الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة.
وأكد المجلس أنه لا يحق للنقيب عزل أعضاء مجلس منتخبين، لافتين إلى أنهم سيوجهون مناشدات ومطالبة لوزارة الداخلية، بالتدخل لإنهاء الأزمة.
وكان مقر اتحاد نقابات المهن الطيبة، « الأطباء، الصيادلة، الأسنان، البيطريين»، قد شهد أمس، اعتداءات ومشادات، واقتحام مجهولين للمقر بأسلحة بيضاء، أدت إلى وقوع إصابات، على خلفية أزمة نقابة الصيادلة الداخلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة