تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من القضايا، كان أبرزها: وجدى زين الدين: أهل البركة والخير.. وبناء الإنسان الجديد..عباس الطرابيلى: فنان.. ومقدم برامج..عماد الدين أديب قطر ظالمة أم مظلومة؟ (4)..خالد منتصر: حملة "امسك صيدلى دخيل"..محمد أمين: مبادرات الرئيس..سليمان جودة: توجيه رئاسى معتبر
الأهرام
مكرم محمد احمد يكتب: بدلا من الانتظار أو التمنى
تحدث الكاتب عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسى التزم بحقوق ذوى الاحتياجات الخاصة من المعاقين بالرعاية الصحية والتعلم دون تمييز، وينبغى على أن يتوحد المجتمع المرى جميعا حول اهداف تطوير التعليم لأنه بدون تطوير التعليم يصعب بناء المستقبل جديد للإنسان المصرى وربنا نعانى من نقص بعض المدرسين فى تخصصات بعينها أو كثافة الفصول أو غياب الانضباط المدرسى لأن الخلاص من هذه المشكلات يحتاج إلى المزيد من الوقت والجهد وأن الدول لا تستطيع تغير عالمنا مرة واحدة ومن الأفضل أن نتحرك خطوة إلى الأمام بدلا من الانتظار أو التمنى.
مرسى عطا الله يكتب : سنة أولى صحافة
تحدث الكاتب عن أهم درس تعلمه فى الأهرام أن الكلمة الصادقة هى مفتاح الوصول إلى عقل وقلب القارئ، وتسأل لماذا عن تضيق مساحة السماح لأجيالنا الشابة بحق ابداء الرائ ولكن فى ذات الوقت، ولكن الاستخدام السيئ لمفهوم الحرية بعد أحداث 25 يناير لعب دورا بارزا فى نشوء هذا النفور الشعبى من وسائل الإعلام التقليدية والاتجاه صواب وسائل التواصل الاجتماعى والتى تفرط فى الحدث عن الحرية التى ضاع منها كل منضمون وخلت من كل معنى.
الأخبار
جلال عارف يكتب مشكلة القمامة .. أجنبي ومحلي .. وبالعكس !
قال الكاتب إن مشكلة القمامة فشلت فى كل المؤسسات المحلية فى حلها، حتى بعد وصول الشركات الأجنبية وبعد شهور بدأت بوادر الفشل وتحولت النظافة إلى كارثة متسائلاً هل يمكن أن تتغير أحوالنا بمثل هذا الأسلوب الذي تتغير فيه السياسات مع تغير المسئولين؟وهل يمكن أن نعجز نحن الذين علمنا العالم المتقدم قيمة النظافة حين كنا نصنع للعالم حضارته، عن استعادة نظافة مدننا؟.
وتابع الكاتب "يحتاج فقط لبرنامج عمل شامل يشارك فيه الجميع.. من المدرسة للجامع والكنيسة، ومن المحليات للإعلام، ويحتاج إلي قرار يقول: إن حل مشكلة النظافة له الأولوية في برنامج عملنا .
جلال دويدار يكتب: القصور في خدمات الانترنت يهدد مسيرة التحديث والتطوير
أكد الكاتب أن هناك الكثير مما لفت نظره خلال رحلته الأخيرة التي شملت انجلترا وصربيا، كان أكثر ما أثار تعاظم خدمات الانترنت وما يرتبط به من خاصية "الواي فاي" التي لا غني عنها للتواصل، وتحقيق هذا الهدف يحتم عليه أن يكون أكثر فاعلية في مباشرة مسئولياته خاصة وأنه لا يفتقد إلي الخبرة اللازمة والدعم والمساندة من القيادة السياسية، وأن الآمال معقودة علي تحركه لإزالة ما يعوق مسايرة الدول المتقدمة في هذا المجال، وأن المستخدمين المتعاقدين علي خدمات الإنترنت في مصر يتطلعون لان يتمكن من إزالة أسباب شكاواهم من سوء الخدمة.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب : أهل البركة والخير.. وبناء الإنسان الجديد
تحديث الكاتب على افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى الملتقى العربى الأول لمدارس ذوى الاحتياجات الخاصة والدمج، مضيفا أن الدمج تأخر كثيرا ولكن خلق مجتمع جديد خال من التمييز أو التفرقة، مؤكدا أن المصاب بالتوحد لدية القدرة بداخلة لا يمتلكها إلا هو، متسائلا أليس هذا هو بناء للإنسان المصرى الجديد؟.
عباس الطرابيلى يكتب: فنان.. ومقدم برامج
تحدث الكاتب عن البرامج الحوارية منها السياسية أو برامج شديدة التفاهة التى تستضيف الفنانين ويعطونهم الملايين فى هذا الوقت، ولكن زمان كان الفنان يدفع الكثير من المال لكى ترى صورتها غلافا لهذه المجلة من أجل الشهرة، واليوم عند نزول صورة فنان تزيد من التوزيع يمكن أن تدفع المجلة له، متسائلا هل يدفع الواحد منهم الآن الضرائب للدولة؟، والبرامج شديدة التفاهة التي يظهر فيها هذا الفنان وهو محبوس في قفص حديدي بينما الوحوش تهدده من الخارج، واللطيف أن كل فنان أو فنانة يظهر في أحد هذه البرامج يحصل علي مئات الألوف.. فكم يا تري يحصل مقدم البرنامج نفسه؟.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب قطر ظالمة أم مظلومة؟ (4)
دار حوار بين الكاتب ومحدِّثى الخليجى رفيع المستوى، هل ترى أن هناك حلاً ممكناً بين قطر والذين يعارضونها الآن فى العالم العربى؟، مجيبا يؤدى الخلاف إلى تشويه مزمن وجارح يؤدى إلى حالة من الشك وعدم الثقة ويفتح جرحاً أبدياً لا يندمل طالما ظل أصحابه فى مركز القرار.
وتابع الكاتب أن هناك أسباب عديدة تراكمت وأدت إلى إغراق واستغراق المصريين فى هذه الحالة، بعد هزيمة 1967، وأولها "الاستيقاظ على كذبة كبرى"، وكانت تتعلق بحجم قوتنا، قياساً إلى قوة العدو، وإعلام الستينات كان دائب الكذب على المصريين على هذا المستوى، والسبب الثانى لحالة البؤس التى عاشها المصريون حينذاك أن الحرب أكلت الآلاف من شباب هذا الشعب، وأضاعت أرض سيناء، وضاعت فيها أموال البلد، وكان يفهم أمراً واحداً ملخصه أن عليه أن يخرج من "حالة البؤس" التى يعيشها، أياً كان الثمن ومهما كانت التكلفة.
خالد منتصر يكتب: حملة "امسك صيدلى دخيل"
تحدث الكاتب عن رسالة جاءت له د. عمر خالد عضو حملة "امسك دخيل"، عن انتشار الأدوية المغشوشة التى أصبحت تقتل بدلاً من أن تعالج، وانتشار المنشطات الجنسية المغشوشة، ومما زاد الأمر فجوراً أن هناك من عمال الصيدليات من تغول ليس فقط على مهنة الصيدلة بل على مهنة الطب من تشخيص وعلاج وفتح خراريج، مؤكدا أن هناك ما يزيد على 20 ألف صيدلية أى ربع صيدليات مصر تدار من غير صيادلة، سواء من أنصاف متعلمين أو حرفيين أو قصر فى بعض القرى والأطراف.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب : توجيه رئاسى معتبر
تحدث الكاتب عن قرار توقف استيراد الغاز، متسائلا هل يمكن صدور توجيه رئاسى بتحويل المبلغ المتوفر من التوقف إلى حساب خاص يتولى إنشاء فصول دراسية إضافية تضاف إلى المدارس أولا بأول، وصدور قرار بهذا المعنى يؤدى تلقائيا إلى النزول سنوات التى يرها الوزير شوقى إلى عشرا أعوام إلى عامين اثنين، وعدم صدور هذا القرار سوف يؤدى بدورة الوزير إلى أن ينتظر سنوات العشر حتى يحقق النظام المطلوب.
محمد أمين يكتب: مبادرات الرئيس
تحدث الكاتب عن المبادرات الكثيرة التى أطلقها الرئيس فى مصر من أول يوم فى رئاسته مؤكدا ان مبادرة فيروس سى ستبقى المبادرة الأهم إقليما ودوليا مؤكدا أن الرئيس يطلق المبادرات ليس لأسباب سياسية، موجها سؤاله هل يتدخل الرئيس بين مرتضى والكاف ومرتضى واللجنة الأوليمبية ومرتضى والخطيب وتركى آل الشيخ والخطيب هل هناك أجهزة تعمل بجوار الرئيس أم لا؟ وأين دولة القانون هل تشعر بأن مصر دولة قانون بعد كلام مرتضى عن حرق مقر الاتحاد الأفريقى، هل سمعتم تعليق رئيس الفيفا على هذا التهديد بالحرق، ولكن فى النهاية وجود الرئيس فى أى مناسبة شرف عظيم بالتأكيد، ولكن ننتظر الحل الرئاسى فمعناه أننا بلا مؤسسات ولا أجهزة ولا قانون؟.