أكد الدكتور شحاتة غريب شلقامى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب أن نماذج المحاكاة تأتى فى إطار خطة الجامعة المكثفة لتفعيل الأنشطة الطلابية بوجه عام مع التركيز على الأنشطة الهادفة والتى تعد نماذج المحاكاة التى تنعقد سنويا بالجامعة أحد أهم أركان الأنشطة الطلابية الفاعلة التى يمارسها الطلاب بالجامعة، والتى تعمل على إستراتيجية بناء الطالب الجامعى بالإضافة إلى تنمية وعى الطلاب وتوسيع مداركهم وصقل مهاراتهم ومواهبهم وتثقيفهم سياسيا، وذلك من شأنه الإسهام فى إعداد قيادات وكوادر شابة تعلى من قيمة الحوار ونبذ العنف والتطرف، وكذلك إعداد شباب قادر على تحمل المسئولية وحمل راية المستقبل وبناء الوطن.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الافتتاحى الثانى لنشاط منظمة التعاون الإسلامى بعنوان "المؤتمر الافتتاحى لاستقبال الأعضاء الجدد والمندوبين" والذى تنظمه منظمة التعاون الإسلامى "مويك" والتى تضم طلاب من مختلف كليات الجامعة تحت إشراف كلية التجارة، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور عبد السلام نوير عميد كلية التجارة والمشرف العام على النشاط والدكتور علاء عبد الحفيظ وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور الحسن خيرى حسان المدرس بقسم الاقتصاد والعلوم السياسية والمشرف الأكاديمى والأستاذ كريم حسين مؤسس أول نموذج محاكاة فى جامعة القاهرة، وبمشاركة لفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بكلية التجارة وحشد طلابى من مختلف كليات الجامعة.
ومن جانبه أشار الدكتور عبد السلام نوير عميد كلية التجارة، أن نشاط المنظمة ينطلق فى عامه الثانى لتعريف الأعضاء الجدد والمندوبين بنشاط المنظمة "مويك" والدول الأعضاء فيها من الدول غير العربية ودورها فى مناقشة بعض القضايا السياسية المطروحة حاليا، وكذلك استعراض طرق وأساليب المشاركة فيها والاستفادة منه كنشاط طلابى يشجع على العمل الجماعى وينمى مهارات مختلفة العرض والمناقشة والتفاوض، مؤكدا على حرص كلية التجارة على إعداد الأنشطة الطلابية التى تحقق الاستفادة للطالب بالإضافة إلى تشجيع طلابها على المشاركة فى مختلف الأنشطة الأخرى التى تتيحها مختلف الكليات داخل الجامعة.
كما وجه كريم حسين مؤسس أول نموذج محاكاة الشكر إلى كافة أعضاء ومؤسسى مويك أسيوط وذلك لجهدهم الملحوظ لنجاح النموذج، كما أكد بدوره على ضرورة التوازن بين التفوق الدراسى والأنشطة الطلابية بشكل عام، مضيفا أن مويك ليس الهدف منه هو نشاط طلابى فقط بل تستهدف أيضا ضرورة تعزيز الأخلاقيات لدى الطلاب وعدم الاكتفاء باكتساب المهارة والمعرفة ذلك إلى جانب توثيق فكرة خدمة المجتمع لدى الطلاب باستخدام التعليم والبحث العلمى.
وحول فعاليات المؤتمر أوضح الدكتور الحسن خيرى أنه تضمن عرض مسرحى قام به عدد من الطلاب من أعضاء مويك وذلك لاستعراض فكرة الأنشطة الطلابية بشكل مبسط مع التركيز على عدد من النصائح التى من شأنها تحقيق التوازن بين الدراسة والمشاركة فى الأنشطة المختلفة التى تعدها الجامعة، كما تضمن أيضا مناظرة علمية كان أحد طرفيها المؤيد لفكرة المشاركة فى النشطة الطلابية والآخر المعارض وذلك تحت عنوان "ضرورة قصر العملية التعليمية على التدريس فقط".
كما شهد الختام تكريم الدكتور شحاتة غريب والدكتور نوير والدكتور علاء عبد الحفيظ والأستاذ كريم حسين، بالإضافة إلى تكريم عدد من أعضاء ورؤساء اللجان فى المنظمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة