تعرف على فعاليات دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبى فى شهر نوفمبر

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018 09:00 م
تعرف على فعاليات دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبى فى شهر نوفمبر الحرف التقليدية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبى، عن أجندة فعالياتها التى ستقام فى منطقة العين خلال شهر نوفمبر المقبل، والتى تسعى من خلالها إلى تسليط الضوء على الموروث التاريخى والثقافى لمنطقة العين، وتقديم تجربة غنية مستوحاة من العادات والتقاليد التى تميز بها سكان دولة الإمارات فى الماضي.

وتقدم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى، للجمهور والمهتمين ثلاث فعاليات رئيسية تلبى اهتمامات جميع أفراد المجتمع، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التفاعلية التى تقدم للزوار فرصة التعرف على أبرز الصناعات والحرف اليدوية التى تروى قصة أهل الإمارات، وأسلوب حياتهم فى الماضي.

وقال سعادة سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: نسعى من خلال تنظيم واستضافة هذه الفعاليات إلى تحقيق أهداف تخدم الهوية الوطنية وصون التراث وصناعاته. خاصة أنها جميعًا تسلّط الضوء على الصناعات والحرف والألعاب الشعبية التقليدية التى تحمل كمًا غنيًا من الموروث والتقاليد التى تعبّر عن أصالة القيم الاجتماعية وقتها، كما تعبّر عن عمق الروابط بين إنسان المكان وعناصر البيئة المحلية. وسنواصل من خلال تنظيم وافتتاح فعاليات تراثية إلى إعادة الحياة لهذه الحرف والصناعات، حتى يتمكن الجيل الجديد من معايشة ولو جزءًا من حياة الأجداد التى تتميز بالابتكار والإبداع، وهى إحدى المهام التى تعمل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى على ترجمتها على أرض الواقع لتكون جسرًا بين الأجيال".

 

مهرجان الصناعات والحرف التقليدية الخامس

وستطلق دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى فعاليات مهرجان الصناعات والحرف التقليدية الخامس أبوابه فى سوق القطارة التراثى بمنطقة العين يوم الخميس 1 على أن يستمر لغاية 17 نوفمبر، بمشاركة أصحاب الحرف اليدوية والصناعات التقليدية من مختلف أنحاء الدولة لعرض منتجاتهم وصناعاتهم التقليدية فى هذا السياق.

ويسعى المهرجان إلى تثقيف الزوار حول الإرث التقليدى لدولة الإمارات، والتأكيد على ضرورة حماية هذه الأساليب الحرفية الفريدة ودعمها وتطويرها، وسيستعرض المهرجان إبداعات فنية من إنتاج الحرفيين والحرفيات المحليين، ما يعزز الوعى بأهمية الاستثمار فى منتجاتهم لأنها تمثل مصدرًا أساسيًا للدخل ورمزًا للتراث الوطني. كما سيتيح الفرصة للتعرف على السبل التى تبناها الحرفيون للتكيف مع الموارد المتاحة لهم فى الماضى واستخدامها بكفاءة لتلبية احتياجاتهم حينذاك.

وستروى المنتجات المعروضة فى سوق القطارة التراثى قصة الجهود التى بذلها الحرفيون والحكايات التى شهدت على صناعتها، فلطالما رفدت الحرف اليدوية الأسواق الشعبية فى دولة الإمارات بالمنتجات على مر السنين، وساهمت بدورٍ كبير فى تلبية الاحتياجات المحلية، وما زال العديد من هذه المنتجات حاضرًا فى السوق المحلية اليوم.

كما سيوفر المهرجان للزوار خلال فترة انعقاده جولات مدرسية مصحوبة بمرشدين تعليميين للطلاب كل يوم من الساعة التاسعة صباحًا إلى الواحدة ظهرًا، وسيتعرف الطلاب عبر استخدام التقنيات الحديثة على الحرف التقليدية لدولة الإمارات العربية المتحدة بما فى ذلك حرفة السدو، وصنع البرقع، وورشات عمل خاصة بفن المبخرة.

وسيمكّن المهرجان الطلاب هذا العام من الاستمتاع بالأنشطة التى يقدمها لأول مرة من بينها ركن للصور التقليدية وسرد قصص حول التراث غير المادى لدولة الإمارات العربية المتحدة، هذا بالإضافة إلى برنامج حيوى لورش عمل فنية تقام من الساعة 5 عصرًا حتى الساعة 10 مساءً، والتى تأخذهم فى رحلة إبداعية تعرض الحرف التقليدية بطريقة عصرية، وتشمل الأنشطة العملية القصيرة كالفخار، نقش الجبس والرسم.

 

برنامج السويعية

ويستضيف مركز القطارة للفنون أيضًا من 1 ولغاية 16 نوفمبر على هامش مهرجان الحرف والصناعات التقليدية، برنامج "السويعية"، وهو عبارة عن سلسلة من ورش العمل التراثية التى تنظمها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبى بهدف تسليط الضوء على الحرف التراثية والمحافظة على الأصالة، بالإضافة إلى تنمية مهارات المشاركين، وتوعيتهم على بعض المهن النسائية فى الماضي.

ويتضمن البرنامج ورشة البهارات، وورشة الكحل، والحناء، وزينة النساء، وورشة تلوين الملابس، وتعلم أساسيات الخياطة وذلك من خلال تعلم عمل المطارح. كما وسيتمكن المشاركين أيضاً من تعلم كيفية إعداد وتحضير الحلويات الشعبية الإماراتية كالعصيدة والخبيصة، إضافة إلى تعلم طريقة صنع السمن المحلي، وعمل البخور والمخمرية التى تشتهر بها النساء فى الإمارات قديماً، وصناعة العطور الزيتية.

 

الألعاب الشعبية الإماراتية

وتطلق دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى فعاليات النسخة الثانية من المعرض المبتكر "الألعاب الشعبية الإماراتية" من 1 نوفمبر2018 حتى 1 يوليو 2019، والذى سيقدم رؤية معاصرة لـ"زمن البساطة"، من خلال أعمال فنية لفنانين من الإمارات، سيقدمون خلالها أعمالاً مرتبطة بالألعاب الشعبية التى كان يمارسها الأطفال فى المجتمع الإماراتى قديماً.

ويسلط المعرض الضوء على خمسة ألعاب شعبية هى "الصقلة"، "الجحيف"، "أم العيال"، "خوصة بوصة"، و"اعظيم الشرى"، بمشاركة الفنانين عفراء الظاهري، عبدالله الملا، سلامة نسيب، إيمان الهاشمي، وآية رياض.

كما وأعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن إقامة ورشة عمل فى 1 نوفمبر 2018، للتعرف على الصناعات القديمة السائدة فى العصر الحديدي، يأتى هذا بعد أن كشفت أعمال التنقيب التى أجريت فى مركز القطارة للفنون عن وجود سلسلة من الطبقات الأثرية بطول خمسة أمتار تعود إلى الفترة الإسلامية المتأخرة من العصر الحديدي، والتى ستظهر القبو الأثرى فى القطارة، ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على جزءٍ مهم من آثار منطقة العين وواحاتها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة