قالت صحيفة "الإندبندنت"، إن رئيسة وزراء بريطانيا رفضت بقوة واستبعدت فكرة إجراء استفتاء جديد حول بريكست، أو خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى، وذلك رغم المطالب الشعبية بإجراء تصويت جديد يمنح البريطانيين الحق فى اختيار شروط الصفقة.
وأضافت الصحيفة أن 700 ألف بريطانى شاركوا فى مظاهرات وسط لندن قبل الأيام للمطالبة باستفتاء جديد، بينما وقع أكثر من مليون شخص على عريضة "الإندبندنت"، حيث أظهرت استطلاعات الرأى وجود اتجاه لصالح إجراء استفتاء عام.
لكن استبعدت رئيسة الوزراء مرة أخرى خلال حديثها فى قمة فى العاصمة النرويجية أوسلو، تغيير رأيها قائلة: "لن يكون هناك استفتاء ثان حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى".
كما استبعدت رئيسة الوزراء أن يكون هناك تأثير للرأى العام على مفاوضاتها وأن تكون هناك انتخابات عامة، قائلة " نحن لا نستعد لانتخابات عامة أخرى. وقالت إن ذلك لن يكون فى المصلحة الوطنية".
وترددت فكرة إجراء انتخابات عامة أخرى فى الأسابيع الأخيرة، حيث أصبح من الواضح أن من الصعب للغاية على رئيسة الوزراء تمرير أى صفقة للبريكست من خلال مجلس العموم.
ويعتقد بعض المراقبين أن الميزانية التى أعلن عنها فيليب هاموند يوم الإثنين تشبه ميزانية ما قبل الانتخابات، مع تسريع تخفيض ضريبة الدخل وبعض التدابير الشعبية الأخرى.
قد تكون الانتخابات الجديدة مغرية لأن رئيسة الوزراء تفتقر إلى أغلبية فى مجلس العموم، مما يعنى أن هناك فرصة جيدة للتراجع عن أى صفقة للخروج من الاتحاد الأوروبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة