قال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف السابق، عضو هيئة كبار العلماء نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن أبناء الأزهر على مدى الأجيال كلهم سفراء بنين وبنات مصريين وغير مصريين، ومهمتم صعبة فلم تكن العواصف الفكرية والحضارية والسوشيال ميديا التى استطاعت أن تدخل كل قلب وليس كل بيت والتى تستطيع أن تغير الفكر فى كل لحظة على أيامنا فأصبحنا نشاهد مسلمين وقد زاغت منهم الأبصار وأزهريين ليسوا بأزهريين مضيفا أننا نعيش فى زمن مليء بالأزمات.
وأضاف خلال حفل المنظمة العالمية لخريجى الأزهر السنوى لتكريم المشاركين بمشروع سفراء الأزهر بقاعة مؤتمرات مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، أن مهمة سفراء الأزهر مركبة ومعقدة متداخل فيها الزمان والمكان، فالأمور الآن لا تحتاج من أبناء الأزهر اليقظة بل تحتاج منهم الوثب، مطالبا الطلاب بالتفوق وليس النجاح فقط والمداومة على القراءة، معترفا بأن الجيل السابق والذى انتمى إليه قد قصر وأنا واحد منه، فتحدياتكم أكبر من تحدياتنا وتحتاج منكم إلى جهد.
وحضر الحفل الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة وعضو هيئة كبار العلماء، وأسامة يس نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور أشرف البدويهى نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، والدكتور أسامة عبد الرؤف نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلى، وعمداء الكليات، ويوسف الوردانى معاون وزير الشباب، منال يوسف رئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب، وعمر حمدى مسئول شركة مايكروسوفت و مؤسسة "إنجاز مصر" ومكتبة الإسكندرية.
وتضمنت فعاليات الحفل تكريم المؤسسات التى شاركت بمشروع "سفراء الأزهر" على مدى عام، وتسليم شهادات أعضاء هيئة التدريس فى إطار برنامج "دعم الوطن فى مواجهة التطرف"، وشهادات المتدربين بمنحة 5000 أزهرى والتى أقامتها المنظمة بالتعاون مع وزارة الشباب والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة وذلك للتأهيل لسوق العمل.
جدير بالذكر أن مشروع سفراء الأزهر يهدف إلى إعداد الأزهريين من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ليكونوا على مستوى عال من القدرة على فهم الذات وحوار الآخر بالإضافة إلى تدريبهم على المهارات المتخصصة فى مجالاتهم المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة