يوم أسود على قطر.. الفيفا يحطم أحلام "الحمدين" فى التنظيم المنفرد للمونديال.. بلاتر يفضح الدوحة ويؤكد تدخل ساركوزى لحصولها على بطولة كأس العالم 2022.. والمعارضة القطرية: فساد "تميم" يجب ردعه

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018 07:49 م
يوم أسود على قطر.. الفيفا يحطم أحلام "الحمدين" فى التنظيم المنفرد للمونديال.. بلاتر يفضح الدوحة ويؤكد تدخل ساركوزى لحصولها على بطولة كأس العالم 2022.. والمعارضة القطرية: فساد "تميم" يجب ردعه رئيس الفيفا فى زيارة سابقة لقطر
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مفاجآة مدوية للنظام القطرى المتهم بتدعم وتمويل الإرهاب فى المنطقة، فجرها رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، جيانى إنفانتينو، اليوم الأربعاء، بشأن كأس العالم فى قطر 2022، حيث قال خلال كلمته أمام الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي،  "إنهم يبحثون إمكانية زيادة عدد الفرق المشاركة فى مونديال 2022، وتقاسم حق استضافة النسخة الموسعة بين قطر ودول أخرى فى المنطقة".

 

 

ووفقا لشبكة "سكاى سبورت"، أضاف رئيس "الفيفا: "لقد قررنا زيادة عدد المنتخبات المشاركة فى كأس العالم من 32 إلى 48 فريقا، وهذا سيحدث فى 2026. وهل هذا سيحدث فى مونديال 2022؟ نحن نبحث ذلك ولو كان ممكنا فلم لا؟".

تأتى تلك التصريحات بعد اقل من 24 ساعة من الفضيحة التى فجرها رئيس "الفيفا" السابق جوزيف بلاتر، التى أكدت حصول قطر على حق تنظيم مونديال 2022 بطرق ملتوية، كاشفا أن الرئيس الفرنسى الأسبق ساركوزي، تدخل من أجل حصول قطر على بطولة كأس العالم 2022".

 

 

وقال بلاتر فى تصريحاته لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "إن هناك تدخلات سياسية تحكم القضايا فى الاتحاد الدولى لكرة القدم قائلًا: "السياسة تغير العديد من الأمور فى كرة القدم حاليًا"

وكان "الفيفا"  قد قرر هذا العام، زيادة عدد الفرق المشاركة فى مونديال 2026، الذى سيقام فى الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، من 32 إلى 48 فريقا، بينما ترك الباب مفتوحا أمام زيادة العدد فى النسخة المقرر إقامتها فى قطر بعد 4 سنوات.

ونالت قطر، التى يبلغ تعداد سكانها نحو 2.5 مليون نسمة فقط، حق استضافة كأس العالم قرب نهاية 2010 وكانت تخطط لاستضافة النهائيات بمشاركة 32 فريقا.

 

 

وأكد إنفانتينو أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة فى 2022 سيتطلب التعاون فى التنظيم من دول أخرى فى المنطقة.

لكن قطر فى خلاف مع العديد من جيرانها منذ يونيو من العام الماضي؛ حيث قطعت السعودية والبحرين والإمارات ومصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية معها بعد أن اتهموا الدوحة بتمويل الإرهاب.

وفى السياق نفسه، قالت مصادر بالمعارضة القطرية لـ"اليوم السابع"، أن النظام القطرى ملوث بالفساد وحصل على تنظيم كأس العالم لكرة القدم مونديال 2022، بالرشاوى والمحسوبية.

 

 

وخرقت الدوحة قوانين الاتحاد الدولى لكرة القدم عبر الضلوع بـ"عمليات سوداء" من أجل الفوز بحق تنظيم المونديال.

وأضافت المصادر بالمعارضة القطرية، أن فساد النظام القطرى السابق والحالى بقيادة تميم بن حمد، لا ينتهى، مشددا على ضرورى ردع هذا النظام لما يشكله من سمعة سيئة للدوحة دوليا.

وكان مشروعات كأس العالم فى قطر قد تعطلت بسبب الأمطار والفيضانات التى شلت الحياة اليومية فى البلاد، لدرجة تعطيل العمل فى المصالح والخدمات العامة والحكومية ومن بينها مكاتب القنصليات والسفارات.

 

 

وعلى رأس الأضرار التى سببتها الأمطار كان تعطيل العمل فى مشروعات كأس العالم، ما يسبب تأخيرا فى الجدول الزمنى الخاص بتسليم المشروعات، بجانب مزيد من التكلفة المالية نتيجة إصلاح الأضرار التى لحقت فى المشروعات والمبانى الموجودة بالفعل، علما بأن قطر أعلنت أنها تنفق أسبوعيا 500 مليون دولار على مشروعات البنية التحتية.

على رأس هذه المشروعات يأتى "استاد مدينة التعليم" بالدوحة، مع ذلك تحاول السلطات القطرية التقليل من الأضرار، حيث قال المتحدث باسم اللجنة المنظمة للبطولة إن المشروعات لم تتعرض لأضرار كبيرة، ولم يحدث سوى اضطراب طفيف فى جدول المواعيد الخاصة بتسليم المشروعات.

وحتى الآن لم يكتمل من استادات كأس العالم سوى استاد واحد فقط وهو "استاد خليفة الدولى"، الذى شهد بعض الأضرار نتيجة الفيضانات تحتاج لإصلاح.

 

 

وكانت قد حذرت منظمة "كورنرستون جلوبال" للاستشارات الاقتصادية من أن مشروعات كأس العالم 2022 تحمل خطورة للشركات التى تعمل على تنفيذها، كون تنظيم الحمدين ربما لن يتمكن فى النهاية من الإيفاء بما عليه من مستحقات مالية للشركات.

وقالت الشركة "التقديرات الأولية أن قطر ستنفق 200 مليار دولار على استضافة كأس العالم، لكن بعد المقاطعة العربية زادت التكلفة بنحو 20% إلى 25%، بالنسبة للشركات التى تعمل فى مجال استيراد المواد المستخدمة فى البناء"، علما بأن كأس العالم 2014 فى البرازيل تكلف 15 مليار دولار، وفى جنوب أفريقيا 2010 كانت التكلفة 3 مليارات، وفى ألمانيا 2006 مليارى دولار.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

سليمان

الصورة غلط

صورة التاكسى من السعودية وليس الدوحة

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى على

مااجمل تلك الفرصة

على القائمين على المنتخب المصرى انتهاز فرصة الفيفا يبحث عن دولة من دول الجوار لسحب البساط من امارة الارهاب او نصف الفرق تلعب هناك والنصف فى دولة من دول الجوار دعاية جاءت على طبق من ذهب لنا ملاعبنا جاهزة وبطولة افريقيا تشهد على تلك الملاعب ولاننسى ال24مليون دولارالتى اعطاها على الدين هلال لمرتشى التنظيم وكشفهم المهيمن لااحد اعطى صوتة لمصر والفرصة دى تعوضها لاحظ ان فريقنا دخل كاس العالم من عام 1934 وامارة الارهاب بيبحثوا عن لاعبين يتجنسوا بجنسية الامارة على وزير الرياضة ووزيرة السياحة اتخاذ خطوات ايجابية حتى وان لم تكمل فقد حاولنا استغلال الفرصة شكرا بابا سامى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى خطاب

كل المفاجات مطروحة فى هذا الملف

هذا الاسناد هو الذى سيطيح بنظام الحمدين بعد ان تصوروا انهم بذلك سوف يعتلون القمة على حساب دول عريقة فدفعوا الرشاوى ووصلوا لمبتغاهم والغريب ان يقع المصوتون فى هذا الفخ دون ان يعلموا ان تصويتهم لصالح قطر لابد ان يثير الشكوك ويهوى بهم الى القاع واعتقد ان قطر تشبه شخصا بسيطا اشترى سيارة فاخرة بكل مالديه من مال وفرح بها وعند اول استعمال لها سقطت به فى البحر او تحطمت وقتل قائدها وترك اهله يتحسرون على الموت وخراب الديار وهذا ماسيعانى منه القطريون رغم حبى للشعب القطرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة