نفذت القوات الفرنسية ضربات جوية فى شمال بوركينا فاسو ليل أمس الأربعاء بعد أن هاجم عشرات المسلحين وحدة للشرطة فى منجم ذهب محلي.
وتصعد جماعات متشددة مرتبطة بتنظيمى القاعدة وداعش هجماتها فى منطقة الساحل القاحلة فى غرب أفريقيا، وهو ما يبرز المصاعب التى تواجه الأطراف الدولية فى استعادة الاستقرار الإقليمي.
وقالت وزارة الأمن فى بوركينا فاسو إن شرطيا قتل وأصيب آخر فى هجوم على الشرطة فى منجم إيناتا للذهب فى منطقة سوم الشمالية شنته مجموعة كبيرة من الإرهابيين المدججين بالسلاح.
وقال الجيش الفرنسى فى بيان إن قواته تدخلت بطلب من السلطات المحلية لملاحقة المهاجمين وأرسل طائرة مسيرة وطائرتين مقاتلتين طراز ميراج من قاعدة فى النيجر المجاورة.
وقال البيان "رصدت الطائرة المسيرة صفا من الدراجات النارية يغادر المنطقة فى اتجاه الشمال. بعد مراقبة المجموعة والتأكد من أنها إرهابية نفذت الطائرتان الميراج كلتاهما الضربات".
وذكر متحدث باسم الجيش أن الضربات استهدفت 15 دراجة نارية لكن ما زال من غير الممكن تحديد عدد القتلى.
وتدخلت فرنسا فى مستعمرتها السابقة مالى عام 2013 لطرد متشددين احتلوا شمال البلاد. وما زالت باريس تحتفظ بنحو 4500 جندى فى المنطقة ضمن عملية لمكافحة الإرهاب.
ويقر مسؤولون فرنسيون بأن من المرجح أن تبقى فرنسا فى المنطقة عشر سنوات أخرى.
ولم تعلن أى جماعة مسؤوليتها عن هجوم أمس، لكن منطقة سوم معروفة بأنها معقل لجماعة أنصار الإسلام ؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة