انتهت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، من تكويد المحاجر البيطرية وعمل قاعدة بيانات لها، بالإضافة الى مواصلة خطة تطوير مجازر اللحوم وتحويلها إلى "مجازر آلية ونصف آلية، بالتنسيق مع الوحدات المحلية، وتطوير الوحدات البيطرية، وإقامة عدد من المحاجر البيطرية بالمناطق الحدودية الجنوبية.
وقال الدكتور أحمد عبد الكريم رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إنه تم الانتهاء من تكويد جميع المحاجر البيطرية من خلال رقم ثابت وقاعدة بيانات موحدة، بعد حصر جميع المحاجر البيطرية، سواء خاصة أو حكومية على مستوى الجمهورية لعمل تكويد لها برقم ثابت وقاعدة بيانات.
تطوير بشكل مستمر لجميع المحاجر البيطرية
وأضاف رئيس الحجر البيطرى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك تطوير بشكل مستمر لجميع المحاجر البيطرية، مؤكدا أن المحاجر البيطرية تعمل كصمام أمان للبلاد بمنع تسرب أى أمراض، ولذلك تعمل الهيئة العامة للخدمات البيطرية على ضبط إجراءات استيراد الحيوانات، وعلى تشديد الفحص فى المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد، مؤكدا أن دور الهيئة ليس فقط الإشراف على استيراد السلع المستوردة ذات الأصل الحيوانى التى تشمل اللحوم والأسماك والدواجن ومنتجات الألبان، وإنما الإشراف على استيراد الحيوانات الحية، وعمل لجان للحجر الصحى لمتابعة الطلبات وفقًا لإجراءات الحجر البيطرى.
مشاركة القطاع الخاص لتطوير المنظومة ورفع كفاءة التحصين
فيما كشف تقرير الخدمات البيطرية، أنه يجرى حاليا مواصلة خطة تطوير المجازر والتوسع، والعمل فى تطوير الوحدات البيطرية من خلال مشاركة القطاع الخاص لتطوير المنظومة ورفع كفاءة التحصين، والتنسيق مع وزارة التنمية المحلية فى تطوير المجازر اليدوية وتحويلها إلى "مجازر آلية ونصف آلية"، ومراجعة الأوضاع الحالية لمختلف المجازر لتطويرها طبقا للاشتراطات المصرية المعنية بالصحة وسلامة الغذاء خاصة بعد العمل بتشغيل الأختام الجديد بمجازر اللحوم وتحد من الذبح فى خارج المجازر، مؤكدا أن خطة التنفيذ بدأت فى محافظات الجيزة والقليوبية والفيوم والغربية والمنوفية والبحر الأحمر وأسوان وتوشكى وأبو سمبل وأرقين ومطروح للحد من ذبح الحيوانات خارج المجازر العامة.
وأوضح التقرير، أنه يتم حاليا العمل بالتوسع فى إقامة عدد من المحاجر البيطرية بالمناطق الحدودية الجنوبية والشرقية على البحر الأحمر والمنطقة الشمالية والغربية، لفحص الحيوانات المستوردة فى أماكن بعيدة عن التجمعات السكنية لتتبع جميع الاشتراطات المحجرية، موضحا أن الهيئة هى جهة إشراف على إنشاء المحاجر البيطرية التى يقيمها القطاع الخاص طبقا للشروط والمواصفات الحجرية بعد انتهاء الاجراءات وتخصيص الارض من قبل الجهات المختصة، مشيرا إلى أن الخطة تشمل إنشاء أول محجر بيطرى حدودى فى منطقة توشكى وأبوسمبل لاستقبال الماشية المستوردة من السودان، إنشاء محجر بيطرى بمنطقة جنوب شرق بورسعيد منطقة شرق التفريعة، لاستقبال الحيوانات القادمة من أوروبا، وإقامة محجر بيطرى على طريق سفاجا القصير لاستقبال الماشية المستوردة من أفريقيا.
استيراد الماشية يتم طبقا للاشتراطات المصرية
وأشار التقرير إلى أن استيراد الماشية يتم طبقا للاشتراطات المصرية والدول التى يسمج موقفها الوبائى بالاستيراد، مؤكدا أن دور الهيئة تلقى طلبات المستوردين والإشراف على شحنات الماشية، كما تتولى تنفيذ السياسة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، بتوفير البروتين الحيوانى وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين.
وأوضح التقرير أن الماشية المستوردة من دول أفريقيا تحجر بمحاجر أبو سمبل بأسوان ومحجر سفاج بالبحر الأحمر بالغردقة، بينما استيراد الماشية من دول أوروبا والتى يسمح موقفها الوبائى بالاستيراد يتم حجرها فى بمحاجر داخل المحافظات تحت اشراف الهيئة العامة للخدمات البيطرية، المتابعة الدورية حول فحص وتشديد الإجراءات البيطرية بالمحاجر الحدودية للماشية والجمال المستوردة سواء من أفريقيا أو دول أوروبا يستهدف التحكم فى حركة الحيوان والوقاية من وصول أمراض وبائية تهدد الثروة الحيوانية فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة