أكد الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن الحرب فى سيناء لم تكن دينية، إنما هى حرب للدفاع عن سيادة وأرض، قائلا "والآن نصلى للسلام فى كل مكان من جنوب سيناء بملتقى سانت كاترين العالمى للسلام".
وأوضح رشوان أن البعض يثير أن سيناء يضربها الإرهاب، لافتا إلى أن هذا هو الملتقى الرابع بجنوب سيناء، وأن الواقع يؤكد أن هذه المقولات زائفة وأن سيناء كاملة تحت السيادة المصرية الخالصة، قائلا "كما قيل إن ملتقى الأديان سيكون مدخلا للتخلى عن سيناء، والعكس يحدث الآن والقوات المسلحة المصرية موجودة فى كل مكان بكل أسلحتها دون استثناءات".
وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى أنه فى الوقت الذى انقسم فيه العالم بين جماعات وتنظيمات إرهابية تدعى أنها جماعات إسلامية، وإسلاموفوبيا، جاء هذا المؤتمر ليؤكد أن مصر ليست ضد الإسلام ولا تدعم الإرهاب.
وكشف رشوان عن مشاركة ما يقرب من 40 وسيلة إعلامية عالمية والمراسلين الأجانب المعتمدين سيشاركون فى تغطية الملتقى، وأنه سيتم تدشين غرفة عمليات دائمة لتوزيع كل المعلومات، والاعتماد على المكاتب الإعلامية فى الخارجل إرسال كل ما يساعد فى التعريف بالملتقى بالخارج.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى التحضيرى الخاص بملتقى سانت كاترين للسلام العالمى المقرر إقامته تحت شعار "هنا نصلى معاً"، والمقرر عقده يومى 18 و 19 أكتوبر 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة