قال فالنتين ستالف الرئيس التنفيذى لبنك "إن 26" الرقمى الألمانى إن البنك سيبدأ العمل فى بريطانيا اليوم الخميس على أن يطلق نشاطه فى الولايات المتحدة فى الربع الأول من العام المقبل.
وقال ستالف فى مقابلة إن البنك، الذى يقدم باقة من الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، سيضم بعض العملاء فى أكتوبر قبل أن يفتح حسابات لنحو 50 ألفا على قوائم الانتظار فى نوفمبر.
ومنذ إطلاقه فى 2015، زاد عدد عملاء البنك إلى 1.5 مليون عميل فى 18 سوقا أوروبية بما فى ذلك سوقه المحلية ألمانيا، ويذكر البنك ملياردير هونج كونج لى كا-شينج وبيتر تيل مستثمر وادى السليكون الأمريكى ضمن داعميه.
ويمضى البنك فى خطته لبدء العمل فى بريطانيا رغم الضبابية الناتجة عن الخروج الوشيك لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال ستالف "بصرف النظر عن انفصالها عن الاتحاد الأوروبي، لم تحتج السوق البريطانية لكثير من التفكير بالنسبة لنا. لدينا رؤية بأن نصبح علامة تجارية مالية عالمية وبالتالى فإن بريطانيا والولايات المتحدة هما الخطوتان الطبيعيتان التاليتان لنا".
وأضاف أن البنك سيستخدم رخصة مصرفية ألمانية للعمل فى بريطانيا عبر ترتيب معين يقول ستالف إنه يعتقد أن بريطانيا ستسمح بمواصلة العمل بموجبه بعد انفصالها عن الاتحاد رغم عدم وضوح التفاصيل بشأن كيفية ذلك.
وسينافس بنك "ان 26" البنوك البريطانية التقليدية مثل مجموعة لويدز المصرفية وآر.بي.اس إلى جانب مجموعة من المنافسين الرقميين.
والتحدى الذى يواجه البنوك الأحدث هو إقناع العملاء بالتحول لها كبنك رئيسى بدلا من استخدام البنك الرقمى كمجرد لعبة رقمية بينما يحتفظون برواتبهم ومدخراتهم فى البنوك التقليدية التى يعتبرونها أبطأ لكن أكثر أمنا.
وقال ستالف إن بنك "ان 26" يسعى لتحقيق أرباح فى الربع الثانى من العام المقبل عن طريق إيرادات رسوم بعض المنتجات مثل السحب على المكشوف وإيرادات الاشتراك فى بطاقاته الائتمانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة