أعلن مجدى الوليلى عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، ورئيس مجموعة الوليلى للتنمية والاستثمار الزراعى، وصول ثانى شحنات الأرز الصينى المستورد إلى ميناء دمياط الأسبوع الماضى، وجارى تفريغها.
وتزن الشحنة 38 ألف طن، من إجمالى 100 ألف طن تعاقد على استيرادها 5 شركات قطاع خاص من الصين، وتعرضت الشحنة الأولى التى وصلت فى نهاية يوليو لتأخر إنهاء إجراءات الإفراج عنها لأكثر من شهر، نتيجة شائعة وجود أرز صينى بالسوق يسبب السرطان، وهو ما أدى لوقف عملية الإفراج عن الشحنة لحين أخذ عينات وتحليلها والتأكد من جودتها، وتبين أنها من أجود الأنواع بحسب الوليلى.
ونفى عضو غرفة الحبوب فى اتصال هاتفى لليوم السابع، طرح أى كميات من الأرز الصينى بالأسواق حتى الآن، موضحا، أن هذا الأرز يعتبر مخزون استراتيجى، وهو دور حمله القطاع الخاص على عاتقة لمساعدة الدولة فى مواجهة أى تقلبات فى السوق، لأن الغرض الأساسى منه إحداث توازن سعرى فى السوق.
ويعد الأرز الصينى من النوع قصير الحبة المقارب لجودة وطعم الأرز المصرى، لافتا إلى أن تجربة القطاع الخاص السابقة فى استيراد الأرز الهندى لم تكن ناجحة من قبل لأنه من النوع طويل الحبة الأرحص فى السعر والذى لم يفضله الأسر المصرية من حيث الطعم والمذاق، لافتا إلى أن سعر الأرز قصير الحبة يصل إلى 520 دولارا للطن (أى ما يعادل 9256 جنيها للطن باحتساب سعر الدولار 17.8 جنيها).
ومن المقرر، أن تصل الشحنة الثالثة والأخيرة من الكميات المتعاقد عليها من الصين إلى ميناء دمياط نهاية أكتوبر الجارى بوزن 38 ألف طن، حيث تم تأخير جداول تسليم الشحنات إلى أكتوبر بدلا من سبتمبر لتعطل الإفراج عن الشحنة الأولى التى وصلت فى يوليو إلى نهاية أغسطس.
ولم يستبعد "الوليلى" طرح الأرز الصينى على بطاقات التموين إذا طلبت وزارة التموين توريده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة