أشادت ليلاني فرحة، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في السكن اللائق، بالنجاح الذى حققه برنامج الإسكان الاجتماعي، ووصفت البرنامج بـ"المبتكر" ويوفر حلولا مالية جديدة تسهم فى توفير الدعم فى بلد 75 إلى 80٪ من الأسر فيه تحتاج إلى الدعم لامتلاك منزل يؤويهم، مؤكدة أن البرنامج نجح في الوصول إلى شريحة كبيرة من الناس، ويعتبر نموذجا نادرا تكراره في أى بلد آخر، داعية الحكومة المصرية بتدعيم البرنامج حتى يستمر في التوسع.
وتعتبر "ليلانى"، أول مقرر للأمم المتحدة يزور مصر منذ عام 2010.
وأعربت "ليلانى" خلال لقائها مع مى عبدالحميد، الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعى، عن أملها فى مشاركة الحكومة بشكل بناء مع التوصيات الواردة فى تقريرها النهائى، والتى ستعرض على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس 2019 وأن زيارتها تمهد الطريق لسلسلة طويلة من الزيارات مستقبلا.
وقالت مى عبدالحميد، الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى، إن شهادة مندوبة الأمم المتحدة شهادة جديدة تضاف لإشادات الجهات الدولية كالبنك الدولي وغيره من المؤسسات الدولية المحايدة، مؤكدة أن توصياتها ستؤخذ فى الحسبان.
وأشارت إلى أن برنامج "الإسكان الاجتماعى" شمل الفئات الأفقر من المصريين عبر توفير وحدات بقيمة إيجارية بسيطة لهم، وتم طرح وحدات بالفعل، إضافة إلى توفير وحدات بمشروع الإسكان الاجتماعى لبعض سكان المناطق العشوائية وتم تسكين بعضهم في وحدات بالمدن الجديدة.
وأضافت: معدلات بناء المساكن للمستحقين عانت على مر السنوات، من نقص التمويل، إلا أنه مع إطلاق برنامج الإسكان الاجتماعى فى عام 2014، ألزمت الحكومة فيه نفسها بتطبيق المعايير الدولية للسكن الآدمى عبر بناء وحدات ذات مساحة مناسبة وتتمتع بكافة المرافق العامة والخدمات اللازمة لخدمة من "مدارس ــ مستشفيات ــ مراكز شباب ــ دور عبادة" وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة